الموسوعة الحديثية


- قدِمْتُ على نَبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْتُ يا نَبيَّ اللهِ إنِّي قد قُلْتُ شِعرًا أثنَيْتُ فيه على اللهِ ومدَحْتُكَ فيه قال أمَّا ما أثنَيْتَ فيه على اللهِ فهَاتِهِ وما مدَحْتَني فدَعْهُ فجعَلْتُ أُنشِدُه فدخَل رجُلٌ طُوَالٌ فقال أمسِكْ فلمَّا خرَج قال هاتِ فجعَلْتُ أُنشِدُه فلَمْ ألبَثْ أنْ عاد فقال لي أمسِكْ فلمَّا خرَج قال لي هاتِ فقُلْتُ مَن هذا يا نَبيَّ اللهِ الَّذي إذا دخَل قُلْتَ أمسِكْ وإذا خرَج قُلْتَ هاتِ قال هذا عُمَرُ وليسَ مِن الباطلِ في شيءٍ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا إبراهيم بن سعد تفرد به معمر بن بكار
الراوي : [الأسود بن سريع] | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/60
التخريج : أخرجه الطبراني (1/ 287)، (844)، والحاكم (6576) كلاهما بلفظه، وأحمد (15590) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال إيمان - كراهية التزكية شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد شعر - الرخصة في الشعر ما لم يكن شركا أو هجاء مسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (6/ 60)
5794 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: ثنا معمر بن بكار السعدي قال: ثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن ابن سريع التميمي قال: قدمت على نبي الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا نبي الله، إني قد قلت شعرا أثنيت فيه على الله، ومدحتك فيه قال: أما ما أثنيت فيه على الله فهاته، وما مدحتني فدعه فجعلت أنشده فدخل رجل طوال، فقال: أمسك فلما خرج قال: هات فجعلت أنشده، فلم ألبث أن عاد، فقال لي: أمسك فلما خرج قال لي: هات فقلت: من هذا يا نبي الله الذي إذا دخل قلت: أمسك، وإذا خرج قلت: هات قال: هذا عمر وليس من الباطل في شيء لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا إبراهيم بن سعد، تفرد به معمر بن بكار "

المعجم الكبير للطبراني (معتمد)
(1/ 287) 844 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا معمر بن بكار السعدي، ثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن الأسود بن سريع التميمي، قال: قدمت على نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا نبي الله، إني قلت شعرا أثنيت فيه على الله عز وجل ومدحتك، قال: أما ما أثنيت على الله فهاته، وما مدحتني به فدعه فجعلت أنشده، فدخل رجل طوال أقنى، فقال لي: أمسك فلما خرج قال: هات فجعلت أنشده، فلم ألبث أن عاد، فقال لي: أمسك فلما خرج، قال: هات فقلت: من هذا يا نبي الله الذي دخل قلت: أمسك، وإذا خرج قلت: هات؟ قال: هذا عمر بن الخطاب، وليس من الباطل في شيء

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 712)
6576 - أخبرنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، بالكوفة، ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان، ثنا معمر بن بكار السعدي، ثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن الأسود بن سريع التميمي، قال: قدمت على نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا نبي الله قد قلت شعرا ثنيت فيه على الله تبارك وتعالى ومدحتك، فقال: أما ما أثنيت على الله تعالى فهاته وما مدحتني به فدعه فجعلت أنشده فدخل رجل طوال أقنى، فقال لي: أمسك فلما خرج، قال: هات فجعلت، أنشده فلم ألبث أن عاد، فقال لي: أمسك فلما خرج، قال: هات، فقلت: من هذا يا نبي الله الذي إذا دخل قلت أمسك وإذا خرج قلت هات؟ قال: هذا عمر بن الخطاب وليس من الباطل في شيء هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه

مسند أحمد مخرجا (24/ 357)
15590 - حدثنا حسن بن موسى، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، أن الأسود بن سريع، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إني قد حمدت ربي تبارك وتعالى بمحامد ومدح وإياك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إن ربك تعالى يحب المدح، هات ما امتدحت به ربك تعالى قال: فجعلت أنشده، فجاء رجل فاستأذن أدلم أصلع أعسر أيسر، قال: فاستنصتني له رسول الله صلى الله عليه وسلم - ووصف لنا أبو سلمة كيف استنصته، قال: كما صنع بالهر - فدخل الرجل فتكلم ساعة، ثم خرج، ثم أخذت أنشده أيضا، ثم رجع بعد فاستنصتني رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووصفه أيضا، فقلت: يا رسول الله، من ذا الذي استنصتني له؟ فقال: هذا رجل لا يحب الباطل، هذا عمر بن الخطاب