الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا ذرٍّ كان يخدِمُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فإذا فرغ من خِدمتِه آوى إلى المسجدِ فاضطجَع فكان هو بيتَه فدخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليلةً فوجد أبا ذرٍّ مُنْجَدِلًا في المسجدِ فنكتَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ برجْلِه حتى استوى جالسًا فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ألا أراك نائمًا قال يا رسولَ اللهِ وأين أنامُ وهل لي بيتٌ غيرُه فجلس إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كيف أنت إذا أخْرجوك منه قال إذًا أَلحَقُ بالشامِ فإنَّ الشامَ أرضُ الهجرةِ وأرضُ المحشرِ وأرضُ الأنبياءِ فأكون رجلًا من أهلِها فقال له كيف أنت إذا أخرجوك من الشامِ قال إذًا أرجعُ إليه فيكون بيتي ومَنزلي قال فكيف بك إذا أخرجوك الثانيةَ قال إذًا فآخُذُ سَيْفي فأُقاتِلُ عنِّي حتى أموتَ فكشَّرَ إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأثبَته بيدِه وقال ألا أدُلُّكَ على خيرٍ من ذلك قال بلى بأبي وأمي يا رسولَ اللهِ قال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَنقادُ لهم حيثُ قادوك وتنساقُ لهم حيثُ ساقوك حتى تَلْقاني وأنتَ على ذلك
خلاصة حكم المحدث : فيه شهر بن حوشب وهو ضعيف وقد وثق
الراوي : أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/225
التخريج : أخرجه أحمد (27588) باختلاف يسير، والطبراني (2/148) (1623)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/352) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام مساجد ومواضع الصلاة - النوم في المسجد مناقب وفضائل - فضائل الشام فتن - الإقامة بالشام زمن الفتن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد - الرسالة (45/ 568)
27588 - حدثنا هاشم، قال: حدثنا عبد الحميد، قال: حدثنا شهر، قال: حدثتني أسماء بنت يزيد: أن أبا ذر الغفاري كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فإذا فرغ من خدمته، آوى إلى المسجد، فكان هو بيته، يضطجع فيه، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ليلة، فوجد أبا ذر نائما منجدلا في المسجد، فنكته رسول الله صلى الله عليه وسلم برجله حتى استوى جالسا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أراك نائما؟ " قال: أبو ذر: يا رسول الله، فأين أنام، هل لي من بيت غيره؟ فجلس إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: " كيف أنت إذا أخرجوك منه؟ " قال: إذن ألحق بالشام، فإن الشام أرض الهجرة، وأرض المحشر، وأرض الأنبياء، فأكون رجلا من أهلها، قال له: " كيف أنت إذا أخرجوك من الشام؟ " قال: إذن أرجع إليه، فيكون هو بيتي ومنزلي، قال: " فكيف أنت إذا أخرجوك منه الثانية؟ " قال: إذن آخذ سيفي، فأقاتل عني حتى أموت، قال: فكشر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأثبته بيده، قال: " أدلك على خير من ذلك؟ " قال: بلى، بأبي أنت وأمي يا نبي الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تنقاد لهم حيث قادوك، وتنساق لهم حيث ساقوك حتى تلقاني، وأنت على ذلك

المعجم الكبير (2/ 148)
1623- حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا منصور بن أبي مزاحم ، حدثنا عبد الحميد بن بهرام ، عن شهر بن حوشب ، قال : حدثتني أسماء بنت يزيد : أن أبا ذر الغفاري ، كان يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا فرغ من خدمته أوى إلى المسجد ، فاضطجع فيه ، فكان هو بيته.

حلية الأولياء 430 (1/ 352)
حدثنا أبو عمر بن حمدان حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا جبارة بن المغلس حدثنا عبدالحميد بن بهرام حدثنا شهر بن حوشب حدثتني أسماء بنت يزيد أن أبا ذر رضي الله عنه كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا فرغ من خدمته آوى إلى المسجد فكان هو بيته فاضطجع فيه فدخل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فوجد أبا ذر نائما منجدلا في المسجد فركله برجله حتى استوى جالسا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أراك نائما فيه فقال أبو ذر فأين أنام مالي بيت غيره فجلس إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم