الموسوعة الحديثية


- أنَّ فاطمةَ شكَت إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أثَرَ العَجِينِ في يدِها، فأَتى النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سَبْيٌ فأتتْه تسألُهُ خادمًا، فلَم تجدْه، فرجَعَت، قال: فأتانا وقدْ أخذْنَا مضاجعَنا، قال: فذهبتُ لأَقومَ، فقال: مكانَكُما فجاء حتى جلَس حتى وجَدْتُ بَرْدَ قدمَيْه، فقال: أَلا أدُلُّكما على ما هوخَيْرٌ لكما من خادمٍ إِذا أخذْتُما مَضْجَعَكُما سَبَّحْتُما اللهَ ثلاثًا وثلاثينَ، وحَمِدْتُماهُ ثلاثًا وثلاثينَ، وكبَّرْتماهُ أربعًا وثلاثينَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 2/104
التخريج : أخرجه البخاري (3113)، ومسلم (2727)، وابن حبان (6921) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم أدعية وأذكار - فضل الذكر آداب النوم - ما يقول عند النوم أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء نكاح - خدمة الزوجة لزوجها وأبنائها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (2/ 140)
740 - حدثنا وكيع، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، حدثنا علي، أن فاطمة شكت إلى النبي صلى الله عليه وسلم أثر العجين في يدها، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي فأتته تسأله خادما، فلم تجده، فرجعت، قال: فأتانا وقد أخذنا مضاجعنا، قال: فذهبت لأقوم، فقال: مكانكما فجاء حتى جلس حتى وجدت برد قدميه، فقال: ألا أدلكما على ما هوخير لكما من خادم؟ إذا أخذتما مضجعكما سبحتما الله ثلاثا وثلاثين، وحمدتماه ثلاثا وثلاثين، وكبرتماه أربعا وثلاثين

صحيح البخاري (4/ 84)
3113 - حدثنا بدل بن المحبر، أخبرنا شعبة، قال: أخبرني الحكم، قال: سمعت ابن أبي ليلى، حدثنا علي، أن فاطمة عليها السلام اشتكت ما تلقى من الرحى مما تطحن، فبلغها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بسبي، فأتته تسأله خادما، فلم توافقه، فذكرت لعائشة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك عائشة له، فأتانا، وقد دخلنا مضاجعنا، فذهبنا لنقوم، فقال: على مكانكما. حتى وجدت برد قدميه على صدري، فقال: ألا أدلكما على خير مما سألتماه، إذا أخذتما مضاجعكما فكبرا الله أربعا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وسبحا ثلاثا وثلاثين، فإن ذلك خير لكما مما سألتماه

صحيح مسلم (4/ 2091)
80 - (2727) حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار - واللفظ لابن المثنى - قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن الحكم، قال: سمعت ابن أبي ليلى، حدثنا علي، أن فاطمة، اشتكت ما تلقى من الرحى في يدها، وأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي، فانطلقت، فلم تجده ولقيت عائشة، فأخبرتها فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرته عائشة بمجيء فاطمة إليها، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا، وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا نقوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: على مكانكما فقعد بيننا حتى وجدت برد قدمه على صدري، ثم قال: ألا أعلمكما خيرا مما سألتما، إذا أخذتما مضاجعكما، أن تكبرا الله أربعا وثلاثين، وتسبحاه ثلاثا وثلاثين، وتحمداه ثلاثا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم،

صحيح ابن حبان (15/ 363)
6921 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن الحكم، قال: سمعت ابن أبي ليلى، حدثنا علي بن أبي طالب، أن فاطمة، شكت مما تلقى من أثر الرحى، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي، فانطلقت، فلم تجده فوجدت عائشة فأخبرتها، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة، بمجيء فاطمة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبت لأقوم، فقال: على مكانكما، فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري، فقال: ألا أعلمكما خيرا مما سألتماني، إذا أخذتما مضاجعكما، فكبرا أربعا وثلاثين، وسبحا ثلاثا وثلاثين، وتحمدا ثلاثا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم