الموسوعة الحديثية


- كنت كاتبًا لجُزَي بنِ معاويةَ عمِّ الأحنفِ بنِ قيسٍ، فأتانا كتابُ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ قبلَ موتِه بِسَنةٍ : اقتلوا كلَّ ساحرٍ وساحرةٍ، وفرِّقوا بينَ كلِّ ذي مَحرمٍ من المجوسِ، وانهوهم عن الزمزمةِ، فقتلنا ثلاثةَ سواحرَ، وجعلنا نفرِّقُ بينَ المرأةِ وحريمِها في كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وصنع طعامًا كثيرًا وعرض السيفَ على فخذِه ودعا المجوسَ فألقوا وِقْرَ بغلٍ أو بغلينِ من فضةٍ فأكلوا بغيرِ زمزمةٍ ، ولم يكنْ عمرُ بنُ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ قبلَ الجزيةَ من المجوسِ حتى شهد عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ أخذها من مجوسِ هجرَ

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 96)
3156- حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال: سمعت عمرا قال: ((كنت جالسا مع جابر بن زيد وعمرو بن أوس، فحدثهما بجالة سنة سبعين، عام حج مصعب بن الزبير بأهل البصرة عند درج زمزم، قال: كنت كاتبا لجزء بن معاوية، عم الأحنف، فأتانا كتاب عمر بن الخطاب قبل موته بسنة: فرقوا بين كل ذي محرم من المجوس، ولم يكن عمر أخذ الجزية من المجوس.3157- حتى شهد عبد الرحمن بن عوف: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس هجر)).