الموسوعة الحديثية


- إنَّ سمرةَ كان أصابه كزازٌ شديدٌ فكان لا يكادُ يدفأُ فأُتِيَ بقِدرٍ عظيمةٍ فمُلِئتْ ماء وأَوقدَ تحتَها واتَّخذ هو فوقَها مَجلسًا فكان يصعد إليه فيجد حرارتَها فتُدفِئُه فبينما هو كذلك إذ خُسِفَ به فنظر أنَّ ذلك هو ذاك
خلاصة حكم المحدث : مستفيض
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 14/489
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (7/ 50) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - الحث على اتقاء البرد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - سمرة بن جندب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (14/ 489)
كما حدثنا ابن أبي داود، حدثنا مروان بن جعفر، حدثنا داود بن المحبر البكراوي، عن زياد بن عبيد الله بن الربيع الزيادي قال: قلنا لمحمد بن سيرين: يا أبا بكر، أخبرنا عن سمرة، وما الذي كان من أمره، وما قيل فيه؟ فقال: إن سمرة كان أصابه كزاز شديد، فكان لا يكاد يدفأ، فأتي بقدر عظيمة، فملئت ماء، وأوقد تحتها، واتخذ هو فوقها مجلسا، فكان يصعد إليه فيجد حرارتها فتدفئه، فبينما هو كذلك إذ خسف به، فنظر أن ذلك هو ذاك ". وهذا الحديث فمستفيض في أيدي الناس في سمرة، فعقلنا بذلك أن النار التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عناها في الآثار المروية عنه فيها كانت من نيران الدنيا، لا من نيران الآخرة، فعاد ما في هذه الآثار مما عاد إلى سمرة فضيلة يستحقها في الآخرة، وكان هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سمرة مثل الذي كان منه في أزواجه من قوله: " أسرعكن بي لحاقا أطولكن يدا " قالت: فكنا - تعني أزواج النبي صلى الله عليه وسلم - نتطاول بأيدينا إلى الجدار، فلما توفيت زينب ابنة جحش، وكانت امرأة قصيرة، وكانت صناعا تضع ما تخرجه في سبيل الله، فعلمنا بذلك أنها كانت أطولنا يدا بالخير. وكان ذلك إنما بان لهن بعد موتها، فمثل ذلك ما كان من أمر سمرة، إنما بان للناس بعد موته، وبالله التوفيق

تاريخ دمشق لابن عساكر (7/ 50)
أنبأنا أبو محمد حمزة بن العباس بن علي العلوي وأبو الفضل أحمد بن محمد بن الحسن بن سليم وحدثني أبو بكر بن شجاع عنهما قالا أنا أبو بكر أحمد بن الفضل بن محمد نا أبو عبد الله بن مندة نا أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس نا إبراهيم بن عثمان الخشاب نا الحسن بن سليمان قبيطة نا مروان بن جعفر بن سمرة بن جندب نا داود بن المحبر البكراوي عن زياد بن عبيد الله بن ربيع الزيات عن محمد بن سيرين قال عليكم برسالة سمرة بن جندب إلى بنيه فإن فيها علما جما قلنا يا أبا بكر أخبرنا عن سمرة ما كان من أمره وما قيل فيه قال إن سمرة كان أصابه كزاز شديد وكان لا يكاد أن يدفأ فأمر بقدر عظيمة فملئت ماء وأوقد تحتها واتخذ فوقها مجلسا وكان يصل إليه بخارها فيدفئه فبينا هو كذلك إذ خسف به ففطن أن ذلك الذي قيل فيه