الموسوعة الحديثية


- كنَّا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فضَحكَ حتَّى بَدَتْ نواجِذُهُ ثمَّ قال : أتَدرونَ مِمَّ أضحَكُ ؟ قلنا : اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال : مِن مُجادَلةِ العبدِ ربَّه يومَ القيامةِ، يقولُ : ربِّ ألم تُجرْني من الظُّلمِ ؟ فيقولُ : بلَى، فيقولُ : لا أُجيزُ عليَّ إلَّا شاهِدًا من نَفسي، فيقولُ : كفَى بنفسِكَ اليومَ عليكَ حَسيبًا وبالكِرامِ الكاتبينَ شهودًا، فيُختَمُ علَى فِيهِ ويُقالُ لأركانِه انطِقي فتنطقُ بعَملِه ثمَّ يُخَلَّى بينه وبينَ الكلامِ فيقولُ : بُعْدًا لَكُنَّ وسُحْقًا فعنكُنَّ كنتُ أُناضِلُ
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : النسائي | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 6/572
التخريج : أخرجه مسلم (2969) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قيامة - الحساب والقصاص قيامة - شهادة الأعضاء على ما اقترف صاحبها ملائكة - أعمال الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2280 )
: 17 - (2969) حدثنا أبو بكر بن النضر بن أبي النضر. حدثني أبو النضر، هاشم بن القاسم. حدثنا عبيد الله الأشجعي عن سفيان الثوري، عن عبيد المكتب، عن فضيل، عن الشعبي، عن أنس بن مالك قال:كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك فقال "هل تدرون مما أضحك؟ " قال قلنا: الله ورسوله أعلم. قال "من مخاطبة العبد ربه. يقول: يا رب! ألم تجرني من الظلم؟ قال يقول: بلى. قال فيقول: فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهدا مني. قال فيقول: كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا. وبالكرام الكاتبين شهودا. قال فيختم على فيه. فيقال لأركانه: انطقي. قال فتنطق بأعماله. قال ثم يخلى بينه وبين الكلام. قال فيقول: بعدا لكن وسحقا. فعنكن كنت أناضل".