الموسوعة الحديثية


- إنَّكُم مفتوحٌ عَليكُم، مَنصورونَ مُصيبونَ، فَمَن أَدرَك ذلكَ مِنكُم فلْيَتَّقِ اللهَ، ولْيَأمرْ بِالمَعروفِ، ولْيَنهَ عنِ المُنكَرِ، ولْيَصِلْ رَحِمَه، مَن كَذَب عليَّ مُتعمِّدًا فَلْيَتبوَّأ مَقعدَه مِن النَّارِ، ومَثلُ الَّذي يُعينُ قَومَه على غيرِ الحقِّ كَمَثلِ بَعيرٍ رَديءٍ في بِئرٍ فهوَ يَنزِعُ مِنها بِذَنَبِه.

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 493 ط مع عون المعبود)
5118- حدثنا ابن بشار، نا أبو عامر، نا سفيان، عن سماك بن حرب، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن أبيه قال: ((انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في قبة من أدم)) فذكر نحوه. [سنن أبي داود] (4/ 493 ط مع عون المعبود) 5117- حدثنا النفيلي، نا زهير، عن سماك بن حرب، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه قال: ((من نصر قومه على غير الحق فهو كالبعير الذي ردي، فهو ينزع بذنبه)).

[مسند أحمد] (6/ 350 ط الرسالة)
((‌3801- حدثنا عبد الملك بن عمرو، ومؤمل، قالا: حدثنا سفيان، عن سماك، عن عبد الرحمن، عن عبد الله، قال: انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في قبة حمراء. (قال عبد الملك: من أدم) في نحو من أربعين رجلا، فقال: (( إنكم مفتوح عليكم، منصورون، ومصيبون، فمن أدرك ذلك منكم، فليتق الله، وليأمر بالمعروف، ولينه عن المنكر، وليصل رحمه، من كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار، ومثل الذي يعين قومه على غير الحق، كمثل بعير ردى في بئر، فهو ينزع منها بذنبه)).