الموسوعة الحديثية


- أنَّ عويمرَ بنَ أشقرَ العجلانيَّ جاءَ إلى عاصمِ بنِ عديٍّ فقالَ لَهُ يا عاصمُ أرأيتَ رجلاً وجدَ معَ امرأتِهِ رجلاً أيقتلُهُ فتقتلونَهُ أم كيفَ يفعلُ سل لي يا عاصمُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن ذلِك. فسألَ عاصمٌ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَكرِهَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم المسائلَ وعابَها حتَّى كبرَ على عاصمٍ ما سمعَ من رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فلمَّا رجعَ عاصمٌ إلى أَهلِهِ جاءَهُ عويمرٌ فقالَ لَهُ يا عاصمُ ماذا قالَ لَكَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقالَ عاصمٌ لم تأتني بخيرٍ قد كرِهَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم المسألةَ الَّتي سألتُهُ عنْها. فقالَ عويمرٌ واللَّهِ لاَ أنتَهي حتَّى أسألَهُ عنْها. فأقبلَ عويمرٌ حتَّى أتى رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهوَ وسطَ النَّاسِ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ أرأيتَ رجلاً وجدَ معَ امرأتِهِ رجلاً أيقتلُهُ فتقتلونَهُ أم كيفَ يفعلُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قد أنزلَ فيكَ وفي صاحبتِكَ قرآنٌ فاذْهب فأتِ بِها. قالَ سَهلٌ فتلاعنا وأنا معَ النَّاسِ عندَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فلمَّا فرغا قالَ عويمرٌ كذبتُ عليْها يا رسولَ اللَّهِ إن أمسَكتُها. فطلَّقَها عويمرٌ ثلاثًا قبلَ أن يأمرَهُ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم. قالَ ابنُ شِهابٍ فَكانت تلْكَ سنَّةَ المتلاعنين.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 2245
التخريج : أخرجه أبو داود (2245) واللفظ له، وأخرجه البخاري (5308)، ومسلم (1492) باختلاف يسير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 273)
2245- حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، أن سهل بن سعد الساعدي أخبره، أن عويمر بن أشقر العجلاني جاء إلى عاصم بن عدي، فقال له: يا عاصم أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا، أيقتله فتقتلونه، أم كيف يفعل؟ سل لي يا عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فسأل عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها، حتى كبر على عاصم ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رجع عاصم إلى أهله، جاءه عويمر، فقال له: يا عاصم، ماذا قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال عاصم: لم تأتني بخير، قد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسألة التي سألته عنها، فقال عويمر: والله لا أنتهي حتى أسأله عنها، فأقبل عويمر حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو وسط الناس، فقال: يا رسول الله، أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه، أم كيف يفعل؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قد أنزل فيك وفي صاحبتك قرآن، فاذهب فأت بها)). قال سهل: فتلاعنا وأنا مع الناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما فرغا، قال عويمر: كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها، فطلقها عويمر ثلاثا، قبل أن يأمره النبي صلى الله عليه وسلم، قال ابن شهاب: فكانت تلك سنة المتلاعنين

[صحيح البخاري] (7/ 53)
5308- حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن ابن شهاب أن سهل بن سعد الساعدي أخبره ((أن عويمرا العجلاني جاء إلى عاصم بن عدي الأنصاري، فقال له: يا عاصم أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه، أم كيف يفعل؟ سل لي يا عاصم عن ذلك فسأل عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها حتى كبر على عاصم ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رجع عاصم إلى أهله جاءه عويمر، فقال: يا عاصم، ماذا قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال عاصم لعويمر: لم تأتني بخير، قد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسألة التي سألته عنها، فقال عويمر: والله لا أنتهي حتى أسأله عنها، فأقبل عويمر حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وسط الناس، فقال: يا رسول الله، أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أنزل فيك وفي صاحبتك، فاذهب فأت بها. قال سهل: فتلاعنا وأنا مع الناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما فرغا من تلاعنهما قال عويمر: كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها، فطلقها ثلاثا قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم)). قال ابن شهاب: فكانت سنة المتلاعنين

[صحيح مسلم] (2/ 1129 )
((1- (1492) وحدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب؛ أن سهل بن سعد الساعدي أخبره؛ أن عويمرا العجلاني جاء إلى عاصم بن عدي الأنصاري فقال له: أرأيت، يا عاصم! لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا. أيقتله فتقتلونه؟ أم كيف يفعل؟ فسل لي عن ذلك، يا عاصم! رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسأل عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها. حتى كبر على عاصم ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما رجع عاصم إلى أهله جاءه عويمر فقال: يا عاصم! ماذا قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال عاصم لعويمر: لم تأتني بخير. قد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسألة التي سألته عنها. قال عويمر: والله! لا أنتهي حتى أسأله عنها. فأقبل عويمر حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسط الناس. فقال: يا رسول الله! أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا، أيقتله فتقتلونه؟ أم كيف يفعل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((قد نزل فيك وفي صاحبتك فاذهب فأتي بها)).قال سهل: فتلاعنا، وأنا مع الناس، عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما فرغا قال عويمر: كذبت عليها، يا رسول الله! إن أمسكتها. فطلقها ثلاثا، قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابن شهاب: فكانت سنة المتلاعنين))

[صحيح مسلم] (2/ 1130 )
((2- (1492) وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. أخبرني سهل بن سعيد الأنصاري؛ أن عويمرا الأنصاري من بني العجلان، أتى عاصم بن عدي. وساق الحديث بمثل حديث مالك. وأدرج في الحديث قوله: وكان فراقه إياها، بعد، سنة في المتلاعنين. وزاد فيه: قال سهل: فكانت حاملا. فكان ابنها يدعى إلى أمه. ثم جرت السنة أن يرثها وترث منه ما فرض الله لها))