الموسوعة الحديثية


- إنَّ داودَ النبيَّ عليه السلامُ حين نظر إلى المرأةِ، فهمَّ بها، قطع على بني إسرائيل بعثًًا و أوحى إلى صاحبِ البعثِ فقال : إذا حضر العدوُّ، فقرب فلانا، و سماه قال : فقربه بين يدي التابوت، قال : وكان ذلك التابوتُ في ذلك الزمانِ يستنصرُ به، فمن قدِم بين يديِ التابوتِ لم يرجعْ حتى يُقتلَ أو ينهزمَ عنه الجيشُ الذي يُقاتلُه، فقُتِلَ زوجُ المرأةِ، و نزل الملكانِ على داودَ فقصَّا عليه القصةَ
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 314
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (21/187)، وفي ((التاريخ)) (10/57) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة ص أنبياء - داود أنبياء - عام علم - أخبار بني إسرائيل إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (21/ 187)
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني ابن لهيعة، عن أبي صخر، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك سمعه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إن داود النبي صلى الله عليه وسلم حين نظر إلى المرأة فأهم، قطع على بني إسرائيل، فأوصى صاحب البعث، فقال: إذا حضر العدو، فقرب فلانا بين يدي التابوت، وكان التابوت في ذلك الزمان يستنصر به، ومن قدم بين يدي التابوت لم يرجع حتى يقتل أو يهزم عنه الجيش، فقتل زوج المرأة ونزل الملكان على داود يقصان عليه قصته، ففطن داود فسجد، فمكث أربعين ليلة ساجدا حتى نبت الزرع من دموعه على رأسه، وأكلت الأرض جبينه وهو يقول في سجوده" فلم أحص من الرقاشي إلا هؤلاء الكلمات:"رب زل داود أبعد ما بين المشرق والمغرب، إن لم ترحم ضعف داود وتغفر ذنبه، جعلت ذنبه حديثا في الخلوف من بعده، فجاءه جبرائيل صلى الله عليه وسلم من بعد الأربعين ليلة، قال: يا داود إن الله قد غفر لك الهم الذي هممت به، فقال داود: علمت أن الرب قادر على أن يغفر لي الهم الذي هممت به، وقد عرفت أن الله عدل لا يميل فكيف بفلان إذا جاء يوم القيامة فقال: يا رب دمي الذي عند داود، فقال جبرائيل صلى الله عليه وسلم: ما سألت ربك عن ذلك، ولئن شئت لأفعلن، فقال: نعم، فعرج جبريل وسجد داود، فمكث ما شاء الله، ثم نزل فقال: قد سألت ربك عز وجل يا داود عن الذي أرسلتني فيه، فقال: قل لداود: إن الله يجمعكما يوم القيامة فيقول: هب لي دمك الذي عند داود، فيقول: هو لك يا رب، فيقول: فإن لك في الجنة ما شئت وما اشتهيت عوضا) .

تاريخ الطبري - العلمية (10/ 57)
حدثني يونس بن عبد الأعلى قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني ابن لهيعة عن أبي صخر عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن داود النبي عليه السلام حين نظر إلى المرأة فأهم قطع على بني إسرائيل بعثا فأوصى صاحب البعث فقال إذا حضر العدو فقرب فلانا بين يدي التابوت وكان التابوت في ذلك الزمان يستنصر به من قدم بين يدي التابوت لم يرجع حتى يقتل أو ينهزم عنه الجيش فقتل زوج المرأة ونزل الملكان على داود يقصان عليه قصته ففطن داود فسجد فمكث أربعين ليلة ساجدا حتى نبت الزرع من دموعه على رأسه وأكلت الأرض من جبينه وهو يقول في سجوده فلم أحص من الرقاشي إلا هؤلاء الكلمات رب زل داود زلة أبعد مما بين المشرق والمغرب رب إن لم ترحم ضعف داود وتغفر ذنبه جعلت ذنبه حديثا في الخلوف من بعده فجاءه جبرئيل من بعد أربعين ليلة فقال يا داود إن الله قد غفر لك الهم الذي هممت به فقال داود قد علمت أن الله قادر على أن يغفر لي الهم الذي هممت به وقد عرفت أن الله عدل لا يميل فكيف بفلان إذا جاء يوم القيامة فقال يا رب دمي الذي عند داود فقال جبرئيل ما سألت ربك عن ذلك ولئن شئت لأفعلن قال نعم قال فعرج جبرئيل وسجد داود فمكث ما شاء الله ثم نزل فقال قد سألت الله يا داود عن الذي أرسلتني فيه فقال قل له يا داود إن الله يجمعكما يوم القيامة فيقول هب لي دمك الذي عند داود فيقول هو لك يا رب فيقول فإن لك في الجنة ما شئت وما اشتهيت عوضا.