الموسوعة الحديثية


-  خَرَجْنَا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزْوَةٍ ونَحْنُ سِتَّةُ نَفَرٍ، بيْنَنَا بَعِيرٌ نَعْتَقِبُهُ ، فَنَقِبَتْ أقْدَامُنَا ، ونَقِبَتْ قَدَمَايَ، وسَقَطَتْ أظْفَارِي، وكُنَّا نَلُفُّ علَى أرْجُلِنَا الخِرَقَ، فَسُمِّيَتْ غَزْوَةَ ذَاتِ الرِّقَاعِ ؛ لِما كُنَّا نَعْصِبُ مِنَ الخِرَقِ علَى أرْجُلِنَا. وحَدَّثَ أبو مُوسَى بهذا ثُمَّ كَرِهَ ذَاكَ، قَالَ: ما كُنْتُ أصْنَعُ بأَنْ أذْكُرَهُ؟! كَأنَّهُ كَرِهَ أنْ يَكونَ شَيءٌ مِن عَمَلِهِ أفْشَاهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4128
التخريج : أخرجه البخاري (4128)، ومسلم (1816)
التصنيف الموضوعي: سفر - الاعتقاب في السفر مغازي - غزوة ذات الرقاع إحسان - الإخلاص إيمان - مخافة المؤمن أن يحبط عمله رقائق وزهد - عيش السلف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 113)
‌4128- حدثنا محمد بن العلاء: حدثنا أبو أسامة، عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبي موسى رضي الله عنه قال: ((خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة ونحن ستة نفر، بيننا بعير نعتقبه، فنقبت أقدامنا، ونقبت قدماي وسقطت أظفاري، وكنا نلف على أرجلنا الخرق، فسميت غزوة ذات الرقاع، لما كنا نعصب من الخرق على أرجلنا. وحدث أبو موسى بهذا، ثم كره ذاك، قال: ما كنت أصنع بأن أذكره، كأنه كره أن يكون شيء من عمله أفشاه))

[صحيح مسلم] (3/ 1449 )
((149- (‌1816) حدثنا أبو عامر عبد الله بن براد الأشعري ومحمد بن العلاء الهمذاني (واللفظ لأبي عامر). قالا: حدثنا أبو أسامة عن بريد بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبي موسى. قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة. ونحن ستة نفر. بيننا بعير نعتقبه. قال: فنقبت أقدامنا. فنقبت قدماي وسقطت أظفاري. فكنا نلف على أرجلنا الخرق. فسمت غزوة ذات الرقاع، لما كنا نعصب على أرجلنا من الخرق. قال أبو بردة: فحدث أبو موسى بهذا الحديث. ثم كره ذلك. قال: كأنه كره أن يكون شيئا من عمله أفشاه. قال أبو أسامة: وزادني غير بريد: والله يجزي به))