الموسوعة الحديثية


- لم يكذبْ إبراهيمُ عليه السلامُ في شيءٍ قطُّ إلا في ثلاثٍ قولِه { إِنِّي سَقِيمٌ } ولم يكنْ سقيمًا وقولِه لسارةَ أختي وقولِه { بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا }
خلاصة حكم المحدث : صحيح مشهور
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي الصفحة أو الرقم : 6/247
التخريج : أخرجه البخاري (2217)، ومسلم (2371)، وأبو داود (2212)، والترمذي (3166) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8375)، وأحمد (9241)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم تفسير آيات - سورة الأنبياء تفسير آيات - سورة الصافات عقيدة - كرامات الأولياء مناقب وفضائل - سارة زوجة نبي الله إبراهيم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 80)
2217- حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((هاجر إبراهيم عليه السلام بسارة، فدخل بها قرية فيها ملك من الملوك، أو جبار من الجبابرة، فقيل: دخل إبراهيم بامرأة هي من أحسن النساء، فأرسل إليه: أن يا إبراهيم من هذه التي معك؟ قال: أختي، ثم رجع إليها فقال: لا تكذبي حديثي، فإني أخبرتهم أنك أختي، والله إن على الأرض مؤمن غيري وغيرك، فأرسل بها إليه فقام إليها، فقامت توضأ وتصلي، فقالت: اللهم إن كنت آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي فلا تسلط علي الكافر، فغط حتى ركض برجله قال الأعرج: قال أبو سلمة بن عبد الرحمن: إن أبا هريرة قال: قالت: اللهم إن يمت يقال هي قتلته، فأرسل، ثم قام إليها فقامت توضأ تصلي وتقول: اللهم إن كنت آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي، فلا تسلط علي هذا الكافر، فغط حتى ركض برجله. قال عبد الرحمن: قال أبو سلمة: قال أبو هريرة: فقالت: اللهم إن يمت فيقال هي قتلته، فأرسل في الثانية، أو في الثالثة، فقال: والله ما أرسلتم إلي إلا شيطانا، ارجعوها إلى إبراهيم، وأعطوها، آجر، فرجعت إلى إبراهيم عليه السلام، فقالت: أشعرت أن الله كبت الكافر وأخدم وليدة)).

[صحيح مسلم] (4/ 1840 )
((154- (2371) وحدثني أبو الطاهر. أخبرنا عبد الله بن وهب. أخبرني جرير بن حازم عن أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((لم يكذب إبراهيم النبي، عليه السلام، قط إلا ثلاث كذبات. ثنتين في ذات الله. قوله: إني سقيم. وقوله: بل فعله كبيرهم هذا. وواحدة في شأن سارة. فإنه قدم أرض جبار ومعه سارة. وكانت أحسن الناس. فقال لها: إن هذا الجبار، إن لا يعلم أنك امرأتي، يغلبني عليك. فإن سأل فأخبريه أنك أختي. فإنك أختي في الإسلام. فإني لا أعلم في الأرض مسلما غيري وغيرك. فلما دخل أرضه رآها بعض أهل الجبار. أتاه فقال له: لقد قدم أرضك امرأة لا ينبغي لها أن تكون إلا لك. فأرسل إليها فأتي بها. فقام إبراهيم عليه السلام إلى الصلاة. فلما دخلت عليه لم يتمالك أن بسط يده إليها. فقبضت يده قبضة شديدة. فقال لها: ادعي الله أن يطلق يدي ولا أضرك. ففعلت. فعاد. فقبضت أشد من القبضة الأولى. فقال لها مثل ذلك. ففعلت. فعاد. فقبضت أشد من القبضتين الأوليين. فقال: ادعي الله أن يطلق يدي. فلك الله أن لا أضرك. ففعلت. وأطلقت يده. ودعا الذي جاء بها فقال له: إنك إنما أتيتني بشيطان. ولم تأتني بإنسان. فأخرجها من أرضي، وأعطها هاجر. قال فأقبلت تمشي. فلما رآها إبراهيم عليه السلام انصرف. فقال لها: مهيم؟ قالت: خيرا. كف الله يد الفاجر. وأخدم خادما. قال أبو هريرة: فتلك أمكم يا بني ماء السماء)).

[سنن أبي داود] (2/ 264)
((2212- حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا هشام، عن محمد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (( أن إبراهيم صلى الله عليه وسلم لم يكذب قط، إلا ثلاثا: ثنتان في ذات الله تعالى: قوله: {إني سقيم} [الصافات: 89]، وقوله: {بل فعله كبيرهم هذا} [الأنبياء: 63]، وبينما هو يسير في أرض جبار من الجبابرة إذ نزل منزلا، فأتي الجبار، فقيل له: إنه نزل هاهنا رجل معه امرأة هي أحسن الناس، قال: فأرسل إليه فسأله عنها، فقال: إنها أختي، فلما رجع إليها، قال: إن هذا سألني عنك فأنبأته أنك أختي، وإنه ليس اليوم مسلم غيري وغيرك، وإنك أختي في كتاب الله، فلا تكذبيني عنده))، وساق الحديث، قال أبو داود: روى هذا الخبر شعيب بن أبي حمزة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه))

[سنن الترمذي] (5/ 321)
((3166- حدثنا سعيد بن يحيى الأموي قال: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن أبي الزناد، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لم يكذب إبراهيم في شيء قط إلا في ثلاث: قوله: {إني سقيم} [الصافات: 89] ولم يكن سقيما، وقوله: لسارة أختي، وقوله: {بل فعله كبيرهم هذا} [الأنبياء: 63])). هذا حديث حسن صحيح))

[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 98)
8375- أخبرنا سليمان بن سلم قال أنا النضر قال أنا بن عون عن بن سيرين عن أبي هريرة قال لم يكذب إبراهيم عليه السلام قط إلا ثلاث كذبات ثنتان في ذات الله { فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم } وقوله في سورة الأنبياء { بل فعله كبيرهم هذا } قال وأتى على ملك من بعض الملوك ومعه امرأة فسأله عنها فأخبره أنها أخته قال قل لها تأتيني أو مرها أن تأتيني فأتاها فقال لها إن هذا قد سألني عنك وإني أخبرته أنك أختي وإنك أختي في كتاب الله عز و جل وإنه ليس على الأرض مؤمن ولا مؤمنة غيري وغيرك وإنه قد أمرك أن تأتيه قال فأتت فنظر إليها فضغط فقال ادع لي ولك أن لا أعود قال فخلي عنه فعاد قال فضغط مثلها أو أشد قال ادع لي ولك ألا أعود قال فخلى عنه فأمر لها بطعام وأخدمها جارية يقال لها هاجر فلما أتت إبراهيم قال مهيم فقالت كفى الله كيد الكافر الفاجر وأخدم جارية قال أبو هريرة تلك أمكم يا بني ماء السماء ومد بها بن عون صوته