الموسوعة الحديثية


- دخلتُ على جابرِ بنِ عبدِ اللهِ أنَا وأبو سلمةَ بنُ عبدِ الرحمنِ، فوجدناه قائمًا يُصَلِّي، فذكر الحديثَ. وقال : أقْبَلْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم حتى إذا كنا بالسُّقْيا أو بالقاحةِ قال : ألاَ رجلٌ يَنْطَلِقُ إلى حَوْضِ الأيايةِ فَيَمْدُرُه ويَنْزِعُ فيه، ويَنْزِعُ لنا في أسقيَتِنا حتى نأتيَه، فقلتُ : أنَاْ رجلٌ، وقال جابرُ بنُ صخرٍ : أنَاْ رجلٌ، فخَرَجْنا على أرجُلِنا حتى أتيناها أصيلًا.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات غير عمرو بن أبي سعيد فلم أعرفه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 1674
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (1674)
التصنيف الموضوعي: أشربة - استعذاب الماء تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل صلاة الجماعة والإمامة - الجماعة للنافلة صلاة الجماعة والإمامة - مقام الاثنين مع الإمام صلاة الجماعة والإمامة - مقام المصلي الواحد مع الإمام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (3/ 87)
: ‌1674 - نا يونس بن عبد الأعلى، حدثني يحيى بن بكير، حدثني الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد وهو ابن أبي هلال، عن عمرو بن أبي سعيد، أنه قال: دخلت على جابر بن عبد الله أنا، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، فوجدناه قائما يصلي، فذكر الحديث وقال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالسقيا أو بالقاحة قال: ألا رجل ينطلق إلى حوض الأياية فيمدره، وينزع فيه، وينزع لنا في أسقيتنا حتى نأتيه؟ فقلت: أنا رجل، وقال جابر بن صخر: أنا رجل، فخرجنا على أرجلنا حتى أتيناها أصيلا، فمدرنا الحوض، ونزعنا فيه، ثم وضعنا رءوسنا حتى ابهار الليل أقبل رجل حتى وقف على الحوض، فجعلت ناقته تنازعه على الحوض، وجعل ينازعها زمامها، ثم قال: أتأذنان ثم أشرع؟ فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: نعم بأبينا أنت وأمنا، فأرخى لها، فشربت حتى ثملت، ثم قال لنا جابر بن عبد الله: فدنا حتى أناخ بالبطحاء التي بالعرج، فخرج لبعض حاجته، فصببت له وضوءا فتوضأ، فالتحف بإزاره، فقمت عن يساره، فجعلني عن يمينه، ثم أتاه آخر، فقام عن يساره، فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، وصلينا معه ثلاث عشرة ركعة بالوتر.