الموسوعة الحديثية


- بَيْنَا أنا جالِسٌ في المسجدِ إذ جاءه قَتَادَةُ بنُ النُّعْمَانِ فجلس فتَحَدَّثَ ثم ثاب إليه ناسٌ فقال انْطَلِقْ بنا يا ابْنَ مُنَيْنٍ إلى أبي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ فإني قد أُخْبِرْتُ أنه قد اشْتَكَى قال فانْطَلَقْنَا حتى دَخَلْنَا على أبي سَعِيدٍ فوَجَدْنَاهُ مُسْتَلْقِيًا رافِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ على الْأُخْرَى فسَلَّمْنا وقَعَدْنَا فرفع قتادةُ يَدَهُ فقَرَصَهُ قَرْصَةً شديدةً قال أبو سَعِيدٍ أَوْجَعْتَنِي قال ذلك أَرَدْتُ أَلَمْ تَسْمَعْ رسولَ اللهِ يقولُ : لَمَّا قَضَى اللهُ خَلْقَهُ اسْتَلْقَى ثم وضع إِحْدَى رِجْلَيْهِ على الْأُخْرَى ثم قال لا يَنْبَغِي أن يُفْعَلَ مِثْلُ هذا قال أبو سَعِيدٍ نَعَمْ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف والمتن منكر
الراوي : قتادة بن النعمان | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 568
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (568)، والطبراني (19/ 13)، (18)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (761) جميعهم بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - وضع إحدى الرجلين على الأخرى مستلقيا آداب المجلس - الجلسات المنهي عنها عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنة لابن أبي عاصم (1/ 248)
568 - قال أبو إسحاق إبراهيم الحزامي - وقرأت من كتابه، ثم مزقه وقال لي، واعتذر إلي: حلفت أن لا أراه إلا مزقته، فانقطع من طرف الكتاب -: عن محمد بن فليح، عن سعيد بن الحارث، عن عبد الله بن منين، قال: بينا أنا جالس في المسجد، إذ جاءه قتادة بن النعمان، فجلس فتحدث، ثم ثاب إليه ناس فقال: انطلق بنا يا ابن منين إلى أبي سعيد الخدري، فإني قد أخبرت أنه قد اشتكى، قال: فانطلقنا حتى دخلنا على أبي سعيد، فوجدناه مستلقيا رافعا إحدى رجليه على الأخرى، فسلمنا وقعدنا، فرفع قتادة يده فقرصه قرصة شديدة، قال أبو سعيد: أوجعتني. قال: ذلك أردت. ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لما قضى الله خلقه، استلقى، ثم وضع إحدى رجليه على الأخرى . ثم قال: لا ينبغي أن يفعل مثل هذا. قال أبو سعيد: نعم

المعجم الكبير للطبراني (19/ 13)
18 - حدثنا جعفر بن سليمان النوفلي، وأحمد بن رشدين المصري، وأحمد بن داود المكي، قالوا: ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، قال: ثنا محمد بن فليح بن سليمان، عن أبيه، عن سعيد بن الحارث، عن عبيد بن حنين، قال: بينا أنا جالس إذ جاءني قتادة بن النعمان، فقال لي: انطلق بنا يا ابن حنين إلى أبي سعيد الخدري، فإني قد أخبرت أنه قد اشتكى، فانطلقنا على أبي سعيد فوجدناه مستلقيا رافعا رجله اليمنى على اليسرى، فسلمنا وجلسنا، فرفع قتادة بن النعمان يده إلى رجل أبي سعيد فقرصها قرصة شديدة، فقال أبو سعيد: سبحان الله يا ابن آدم لقد أوجعني، فقال له: ذلك أردت، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إن الله عز وجل لما قضى خلقه استلقى فوضع إحدى رجليه على الأخرى، وقال: لا ينبغي لأحد من خلقي أن يفعل هذا "، فقال أبو سعيد: لا جرم، والله لا أفعله أبدا

الأسماء والصفات للبيهقي (2/ 198)
761 - وأما الحديث الذي أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، نا أبو العباس محمد بن يعقوب، نا محمد بن إسحاق الصاغاني، نا إبراهيم بن المنذر الحزامي، نا محمد بن فليح، عن أبيه، عن سعيد بن الحارث، عن عبيد بن حنين، قال: بينما أنا جالس، في المسجد إذ جاء قتادة بن النعمان، فجلس فتحدث فثاب إليه أناس ثم قال: انطلق بنا إلى أبي سعيد الخدري فإني قد أخبرت أنه قد اشتكى، فانطلقنا حتى دخلنا على أبي سعيد الخدري فوجدناه مستلقيا واضعا رجله اليمنى على اليسرى، فسلمنا وجلسنا، فرفع قتادة يده إلى رجل أبي سعيد الخدري فقرصها قرصة شديدة، فقال أبو سعيد: سبحان الله يا ابن آدم، أوجعتني. قال: ذاك أردت، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل لما قضى خلقه، استلقى ثم وضع إحدى رجليه على الأخرى، ثم قال: لا ينبغي لأحد من خلقي أن يفعل هذا ". قال أبو سعيد: لا جرم لا أفعله أبدا ". فهذا حديث منكر ولم أكتبه إلا من هذا الوجه، وفليح بن سليمان مع كونه من شرط البخاري ومسلم، فلم يخرجا حديثه هذا في الصحيح، وهو عند بعض الحفاظ غير محتج به.