الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا مِنَ الأنْصارِ خاصَمَ الزُّبَيْرَ في شِراجٍ مِنَ الحَرَّةِ يَسْقِي بها النَّخْلَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اسْقِ يا زُبَيْرُ، فأمَرَهُ بالمَعروفِ، ثُمَّ أرْسِلْ إلى جارِكَ فقالَ الأنْصارِيُّ: أنْ كانَ ابْنَ عَمَّتِكَ، فَتَلَوَّنَ وجْهُ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، ثُمَّ قالَ: اسْقِ، ثُمَّ احْبِسْ، يَرْجِعَ الماءُ إلى الجَدْرِ، واسْتَوْعَى له حَقَّهُ فقالَ الزُّبَيْرُ: واللَّهِ إنَّ هذِه الآيَةَ أُنْزِلَتْ في ذلكَ: {فَلا ورَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بيْنَهُمْ} [النساء: 65] قالَ لي ابنُ شِهابٍ: فَقَدَّرَتِ الأنْصارُ والنَّاسُ قَوْلَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اسْقِ، ثُمَّ احْبِسْ حتَّى يَرْجِعَ إلى الجَدْرِ وكانَ ذلكَ إلى الكَعْبَيْنِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 2362
التخريج : أخرجه محمد بن نصر المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (705) والبيهقي (11976) باختلاف يسير وابن منده في ((الإيمان)) (254) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم تفسير آيات - سورة النساء قرآن - أسباب النزول مساقاة - سقي الأعلى قبل الأسفل وإلى كم يسقي مساقاة - سكر الأنهار وإغلاقها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 111)
: 2362 - حدثنا محمد: أخبرنا مخلد قال: أخبرني ابن جريج قال: حدثني ابن شهاب، عن عروة بن الزبير أنه حدثه: أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير في شراج من الحرة، يسقي بها النخل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌اسق ‌يا ‌زبير ‌فأمره ‌بالمعروف ‌ثم ‌أرسل ‌إلى ‌جارك، ‌فقال ‌الأنصاري: أن كان ابن عمتك؟ فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: اسق ثم احبس، حتى يرجع الماء إلى الجدر واستوعى له حقه، فقال الزبير: والله إن هذه الآية أنزلت في ذلك: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} قال لي ابن شهاب: فقدرت الأنصار والناس قول النبي صلى الله عليه وسلم: اسق ثم احبس حتى يرجع إلى الجدر وكان ذلك إلى الكعبين.

تعظيم قدر الصلاة لمحمد بن نصر المروزي (2/ 653)
705 - حدثنا إسحاق، أنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، قال: خاصم رجل من الأنصار الزبير في شرج من الحرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اسق يا زبير ثم أرسل الماء إلى جارك فقال الأنصاري: يا رسول الله أو أن كان ابن عمتك، فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: اسق يا زبير ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر ثم أرسل الماء إلى جارك قال: وكان أشار عليهم قبل ذلك بأمر كان لهما فيه سعة، قال الزبير: فما أحسب هذه الآية نزلت إلا في ذلك: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} [[النساء: 65]] " قال معمر: وسمعت غير الزهري يقول: نظر في قول النبي صلى الله عليه وسلم: حتى يرجع الماء إلى الجدر فكان ذلك إلى الكعبين

[الإيمان - ابن منده] (1/ 408)
: 254 - أنبأ محمد بن الحسين بن الحسن، ثنا أحمد بن يوسف السلمي، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر بن راشد، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، أن الزبير بن العوام، رضي الله عنه خاصم رجلا في شراج من الحرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اسق الماء يا زبير، ثم أرسل الماء إلى جارك ، فقال الأنصاري: يا رسول الله وأن كان ابن عمتك، فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: اسق يا زبير ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر ثم أرسل الماء إلى جارك ، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم استوعب للزبير حينئذ حقه في صريح الحكم حين أحب الأنصاري، وكان النبي صلى الله عليه وسلم أشار عليهم قبل ذلك بأمر كان لهما فيه سعة، قال الزبير: فما أحسب نزلت هذه الآية إلا في ذلك: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم "} [[النساء: 65]]

السنن الكبير للبيهقي (12/ 239 ت التركي)
: 11976 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس، حدثنا عثمان بن سعيد، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا ابن المبارك، أخبرنا معمر، عن الزهرى، عن عروة بن الزبير قال: خاصم الزبير رجلا من الأنصار في شرج الحرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اسق يا زبير، ثم أرسل إلى جارك". فقال الأنصارى: يا رسول الله، وأن كان ابن عمتك؟! فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: "‌اسق ‌يا ‌زبير، ‌ثم ‌احبس ‌الماء ‌حتى ‌يرجع إلى الجدر، ثم أرسل الماء إلى جارك". فقال: واستوعى رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير حقه في صريح الحكم حين أحفظه الأنصارى، وكان أشار عليهما قبل ذلك بأمر كان لهما فيه سعة، قال الزبير: فما أحسب هذه الآية إلا نزلت في ذلك: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}. قال: فسمعت غير الزهرى يقول: نظر في قول النبى صلى الله عليه وسلم: "ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر" فكان ذلك إلى الكعبين. رواه البخارى في "الصحيح" عن عبدان عن ابن المبارك مختصرا، وأخرجه من حديث ابن جريج عن الزهرى بطوله. وفى آخره: قال ابن شهاب: فقدرت الأنصار والناس ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اسق، ثم احبس حتى ورجع الماء إلى الجدر". كان ذلك إلى الكعبين.