الموسوعة الحديثية


- عن قيسِ بنِ عاصمٍ أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال هذا سيِّدُ أهلِ الوَبَرِ ...
خلاصة حكم المحدث : [فيه] القاسم بن مطيب قال أبو حاتم بن حبان كان يخطئ كثيرا فاستحق الترك
الراوي : قيس بن عاصم | المحدث : المزي | المصدر : تهذيب الكمال الصفحة أو الرقم : 15/196
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (953)، والحاكم (6566)، والطبراني في ((الأحاديث الطوال)) (19)، وأبو يعلى في ((المفاريد)) (108) جميعا مطولا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - قيس بن أبي حازم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

أصول الحديث:


الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص328)
: 953 - حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا المغيرة بن سلمة أبو هشام المخزومي - وكان ثقة - قال: حدثنا الصعق بن حزن قال: حدثني القاسم بن مطيب، عن الحسن البصري، عن قيس بن عاصم السعدي قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ‌هذا ‌سيد ‌أهل ‌الوبر ، فقلت: يا رسول الله، ما المال الذي ليس علي فيه تبعة من طالب، ولا من ضيف؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم المال أربعون، والأكثر ستون، وويل لأصحاب المئين إلا من أعطى الكريمة، ومنح الغزيرة، ونحر السمينة، فأكل وأطعم القانع والمعتر ، قلت: يا رسول الله، ما أكرم هذه الأخلاق، لا يحل بواد أنا فيه من كثرة نعمي؟ فقال: كيف تصنع بالعطية؟ قلت: أعطي البكر، وأعطي الناب، قال: كيف تصنع في المنيحة؟ قال: إني لأمنح الناقة، قال: كيف تصنع في الطروقة؟ قال: يغدو الناس بحبالهم، ولا يوزع رجل من جمل يختطمه، فيمسكه ما بدا له، حتى يكون هو يرده، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فمالك أحب إليك أم مال مواليك؟ قال: مالي، قال: فإنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت، أو أعطيت فأمضيت، وسائره لمواليك ، فقلت: لا جرم، لئن رجعت لأقلن عددها فلما حضره الموت جمع بنيه فقال: يا بني، خذوا عني، فإنكم لن تأخذوا عن أحد هو أنصح لكم مني: لا تنوحوا علي، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينح عليه، وقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن النياحة، وكفنوني في ثيابي التي كنت أصلي فيها، وسودوا أكابركم، فإنكم إذا سودتم أكابركم لم يزل لأبيكم فيكم خليفة، وإذا سودتم أصاغركم هان أكابركم على الناس، وزهدوا فيكم وأصلحوا عيشكم، فإن فيه غنى عن طلب الناس، وإياكم والمسألة، فإنها آخر كسب المرء، وإذا دفنتموني فسووا علي قبري، فإنه كان يكون شيء بيني وبين هذا الحي من بكر بن وائل: خماشات، فلا آمن سفيها أن يأتي أمرا يدخل عليكم عيبا في دينكم. قال علي: فذاكرت أبا النعمان محمد بن الفضل، فقال: أتيت الصعق بن حزن في هذا الحديث، فحدثنا عن الحسن، فقيل له: عن الحسن؟ قال: لا، يونس بن عبيد، عن الحسن، قيل له: سمعته من يونس؟ قال: لا، حدثني القاسم بن مطيب، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن قيس، فقلت لأبي النعمان: فلم تحمله؟ قال: لا، ضيعناه

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 709)
: 6566 - حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن يزيد الواسطي، ثنا زياد الجصاص، عن الحسن، حدثني قيس بن عاصم المنقري، رضي الله عنه، قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآني سمعته، يقول: ‌هذا ‌سيد ‌أهل ‌الوبر فلما نزلت أتيته فجعلت أحدثه فقلت: يا رسول الله ما المال الذي لا يكون علي فيه تبعة من ضيف ضافني وعيال كثروا؟ فقال: نعم المال الأربعون، والأكثر الستون، وويل لأصحاب المئين إلا من أعطى في رسلها وبجدتها، وأفقر ظهرها، وأطعم القانع، والمعتر قلت: يا نبي الله ما أكرم هذه الأخلاق، وأحسنها يا نبي الله لا تحل بالوادي الذي أنا فيه بكثرة إبلي، قال: فكيف تصنع؟ قلت: تعدوا الإبل وتعدوا الناس فمن شاء أخذ برأس بعير وذهب به، فقال: فما تصنع بأفقار ظهرها؟ قلت: إني لا أفقر الصغير ولا الناب المدبر، قال: فمالك أحب إليك أم مال مواليك قلت: مالي أحب إلي من مال موالي، قال: فإن لك من مالك ما أكلت، فأفنيت أو لبست فأبليت، أو أعطيت فأمضيت، وإلا فلمواليك فقلت: والله لو بقيت لأفنين عددها قال الحسن: ففعل والله فلما حضرت قيس الوفاة أوصى بنيه، قال: إياكم والمسألة، فإنها آخر كسب المرء إن أحدا لم يسأل إلا ترك كسبه

الأحاديث الطوال للطبراني (ص223)
: 19 -‌‌ إسلام قيس بن عاصم المنقري رضي الله عنه حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل السراج قال: ثنا علي بن الجعد، قال: ثنا محمد بن يزيد الواسطي، قال: ثنا زياد الجصاص، عن الحسن، قال: حدثني قيس بن عاصم المنقري، قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رآني سمعته يقول: هذا سيد أهل الوبر قال: فلما نزلت أتيته فجعلت أخدمه، قال: قلت: يا نبي الله، المال الذي لا يكون علي فيه تبعة من حيف أصابني وعيال كثروا، قال: نعم المال أربعون، والأكثر ستون، وويل لأصحاب المائتين، إلا من أعطى في رسلها ونجدتها، وأفقر ظهرها، ونحر سمينها، فأطعم القانع والمعتر ، قال: قلت: يا نبي الله، ما أكرم هذه الأخلاق وأحسنها، يا نبي الله، لا يحل بالوادي الذي أنا فيه لكثرة إبلي، قال: فكيف تصنع؟ قال: يغدو الإبل ويغدو الناس، فمن شاء أخذ برأس بعير فذهب به، قال: فما تصنع بأفقار الظهر؟ قلت: إني لا أفقر الصغير، ولا ألتاب المدبر الكبير، قال: فمالك أحب إليك أم مال مواليك؟ قلت: مالي أحب إلي من مال موالي، قال: " فإن لك من مالك ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو أعطيت فأمضيت، وإلا فلمواليك، قال: فقلت: والله لئن بقيت لأفنين عددها. قال الحسن: ففعل والله، فلما حضرت قيسا الوفاة قال: يا بني، خذوا عني، لا أحد أنصح لكم مني، إذا أنا مت فسودوا كباركم، ولا تسودوا صغاركم فيستسفهكم الناس، فهونوا عليكم، وعليكم باستصلاح المال؛ فإنه منبهة الكريم، ويستغنى به عن اللئيم، وإياكم والمسألة؛ فإنها آخر كسب المرء، إن أحدا لم يسأل إلا ترك كسبه، وإذا مت فلا تنوحوا علي، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن النياحة، وكفنوني في ثيابي التي كنت أصلي فيها وأصوم، وإذا دفنتموني فلا تدفنوني في موضع يطلع علي فيه أحد، فإنه قد كان بيني وبين بكر بن وائل خماشات في الجاهلية، فإني أخاف أن ينبشوني فيصنعون من ذلك ما يذهب فيه دينكم ودنياكم. قال الحسن: نصح لهم في الحياة، ونصح لهم في الممات

المفاريد لأبي يعلى الموصلي (ص106)
: 108 - حدثنا أبو يعلى ، ثنا عبد الله بن مطيع، ثنا هشيم، عن زياد بن أبي زياد، عن الحسن بن أبي الحسن، عن قيس بن عاصم، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما دنوت منه سمعته يقول: هذا سيد أهل الوبر فسلمت ، ثم جلست ، فقلت: يا رسول الله ، المال الذي لا يكون علي فيه تبعة من ضيف ضافني أو عيال إن كثروا ، فقال: نعم المال الأربعون من الإبل ، والأكثر ستون ، وويل لأصحاب المئتين إلا من أعطى في رسلها ، ونجدتها ، وأفقر ظهرها ، وأطرق فحلها ، ونحر سمينها ، وأطعم القانع والمعتر قال: قلت يا رسول الله ، ما أكرم هذه الأخلاق وأحسنها ، إنه لا يحل بالوادي الذي أنا فيه من كثرة إبلي، قال: فكيف تصنع بالمنحة ؟ قال: قلت: إني لأمنح في كل عام مائة ، قال: كيف تصنع بالعارية؟ قال: تغدو الإبل ويغدوا الناس ، فمن أخذ برأس بعير ذهب به ، قال: فكيف تصنع بالأفقار؟ قال: إني لأفقر البكر الضرع ، والناب المدبر ، قال: فمالك أحب إليك أم مال مولاك؟ قال: قلت: بل مالي، قال: فإنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت ، ولبست فأبليت ، وأعطيت فأمضيت ، وما بقي لمولاك قلت: لمولاي؟ قال: نعم قال: أما والله لئن بقيت لأدعن عدتها قليلا قال الحسن: ففعل رحمه الله ، فلما حضرته الوفاة ، دعا بنيه ، فقال: يا بني، خذوا عني، فلا أجد أنصح لكم مني ، إذا أنا مت فسودوا كباركم ، ولا تسودوا صغاركم ، فيستسفه الناس كباركم ، فيهونوا عليهم ، وعليكم باستصلاح المال ، فإنه منبهة للكريم ، ويستغنى به عن اللئيم ، وإياكم والمسألة ، فإنه آخر كسب المرء ، إن أحدا لم يسأل إلا ترك كسبه، وإذا أنا مت فكفنوني في ثيابي التي كنت أصلي فيها وأصوم ، وإياكم والنياحة علي؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عنها ، وادفنوني في مكان لا يعلم به أحد ، فإنه قد كانت بيننا وبين بكر بن وائل خماشات في الجاهلية ، فأخاف أن يدخلوها عليكم في الإسلام ، فيعنتوا عليكم دينكم " قال الحسن رحمه الله: نصحا في الحياة ونصحا في الممات