الموسوعة الحديثية


- [قولُ العباسِ] وإلا وصَّى بنا فحفظنا من بعدِه وله من طريقٍ أخرَى فقال عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه وهل يطمَعُ في هذا الأمرِ غيرُنا قال أظنُّ واللهِ سيكونُ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 18/89
التخريج : أخرجه البخاري (4447) بنحوه، وأحمد (2374) بنحوه، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2/ 245) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم وصايا - أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوص مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 12)
4447 - حدثني إسحاق، أخبرنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة، قال: حدثني أبي، عن الزهري، قال: أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري، وكان كعب بن مالك أحد الثلاثة الذين تيب عليهم أن عبد الله بن عباس، أخبره أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، خرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفي فيه، فقال الناس: يا أبا حسن، " كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم؟، فقال: أصبح بحمد الله بارئا "، فأخذ بيده عباس بن عبد المطلب فقال له: أنت والله بعد ثلاث عبد العصا، وإني والله لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم سوف يتوفى من وجعه هذا، إني لأعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت، اذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنسأله فيمن هذا الأمر، إن كان فينا علمنا ذلك، وإن كان في غيرنا علمناه، فأوصى بنا، فقال علي: إنا والله لئن سألناها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعناها لا يعطيناها الناس بعده، وإني والله لا أسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم

[مسند أحمد] مخرجا (4/ 205)
2374 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن صالح، قال: قال ابن شهاب: أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك، أن ابن عباس، أخبره أن علي بن أبي طالب، خرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، في وجعه الذي توفي فيه، فقال الناس: يا أبا حسن، كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: أصبح بحمد الله بارئا قال ابن عباس: فأخذ بيده عباس بن عبد المطلب فقال: ألا ترى أنت؟ والله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيتوفى في وجعه هذا، إني أعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت ، فاذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلنسأله فيمن هذا الأمر؟ فإن كان فينا علمنا ذلك وإن كان في غيرنا كلمناه، فأوصى بنا، فقال علي: والله لئن سألناها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعناها، لا يعطيناها الناس أبدا، فوالله لا أسأله أبدا

الطبقات الكبرى - ط دار صادر (2/ 245)
: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن صالح بن كيسان عن بن شهاب، أخبرنا عبد الله بن كعب بن مالك أن عبد الله بن عباس أخبره: أن علي بن أبي طالب خرج من عند رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في ‌وجعه ‌الذي ‌توفي ‌فيه فقال الناس: يا أبا حسن كيف أصبح رسول الله، صلى الله عليه وسلم؟ قال: أصبح بحمد الله بارئا! قال بن عباس: فأخذ بيده العباس بن عبد المطلب فقال: ألا ترى؟ أنت والله بعد ثلاث عبد العصا! إني والله لأرى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، سيتوفى في وجعه هذا، إني أعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت فاذهب بنا إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلنسأله فيمن هذا الأمر من بعده، فإن كان فينا علمنا ذلك وإن كان في غيرنا كلمناه فأوصى بنا! فقال علي والله لئن سألناها رسول الله فمنعناها لا يعطيناها الناس أبدا فوالله لا نسأله أبدا. أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس، أخبرنا زهير، أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن ‌عامر ‌الشعبي قال: قال رجل لعلي في المرض الذي قبض فيه، يعني النبي، صلى الله عليه وسلم: إني أكاد أعرف فيه الموت. فانطلق بنا فنسأله من يستخلف، فإن استخلف منا فذاك، وإلا أوصى بنا فحفظنا من بعده! فقال له علي عند ذلك ما قال، فلما قبض النبي، صلى الله عليه وسلم، قال لعلي: ابسط يدك أبايعك تبايعك الناس! فقبض الآخر يده