الموسوعة الحديثية


- قلتُ يا رسولَ اللَّهِ ما آنيةُ الحوضِ قالَ والَّذي نفسي بيدِهِ لآنيتُهُ أكثرُ من عددِ نجومِ السَّماءِ وكواكبِها في ليلةٍ مظلمةٍ مُصحيةٍ من آنيةِ الجنَّةِ من شربَ منها شربةً لم يظمأ آخرَ ما عليهِ عرضُهُ مثلُ طولِهِ ما بينَ عمَّانَ إلى أيلةَ ماؤهُ أشدُّ بياضًا منَ اللَّبنِ وأحلى منَ العسَلِ

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (4/ 630)
2445 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو عبد الصمد العمي عبد العزيز بن عبد الصمد قال: حدثنا أبو عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قلت: يا رسول الله ما آنية الحوض قال: والذي نفسي بيده لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها في ليلة مظلمة مصحية من آنية الجنة، من شرب منها شربة لم يظمأ، آخر ما عليه عرضه مثل طوله ما بين عمان إلى أيلة ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل: هذا حديث حسن صحيح غريب. وفي الباب عن حذيفة بن اليمان، وعبد الله بن عمرو، وأبي برزة الأسلمي، وابن عمر، وحارثة بن وهب، والمستورد بن شداد. وروي عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: حوضي كما بين الكوفة إلى الحجر الأسود

صحيح مسلم (4/ 1798)
36 - (2300) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، وابن أبي عمر المكي - واللفظ لابن أبي شيبة قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخران - حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قلت: يا رسول الله ما آنية الحوض قال: والذي نفس محمد بيده لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها، ألا في الليلة المظلمة المصحية، آنية الجنة من شرب منها لم يظمأ آخر ما عليه، يشخب فيه ميزابان من الجنة، من شرب منه لم يظمأ، عرضه مثل طوله، ما بين عمان إلى أيلة، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل