الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ كانَ في سفَرٍ، فَنامَ عن صلاةِ الصُّبحِ حتَّى طلعَتِ الشَّمسُ فأمرَ مؤذنًا فأذَّنَ ثمَّ انتَظرَ حتَّى استَعلتِ الشَّمسُ ثمَّ أمرَ فأقامَ فصلَّى الصُّبحَ
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 6/225
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (2331)، لكن بلفظ "واشتعلت الشمس"، وأبو داود (443)، بلفظ مقارب، وأصله في البخاري (3571)، ومسلم (682)
التصنيف الموضوعي: صلاة - أوقات النهي عن الصلاة صلاة - قضاء الفوائت صلاة - من نام عن صلاة أو نسيها أذان - الأذان والإقامة للصلاة الفائتة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار - ط مصر] (1/ 400)
: 2331 - حدثنا علي بن معبد، قال: ثنا عبد الوهاب بن عطاء، قال: أنا يونس بن عبيد، عن الحسن البصري، عن ‌عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان في سفر ، فنام عن صلاة الصبح حتى طلعت الشمس فأمر فأذن ، ثم انتظر حتى اشتعلت الشمس ، ثم أمر ‌فأقام ، ‌فصلى ‌الصبح

سنن أبي داود (1/ 121 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 443 - حدثنا وهب بن بقية، عن خالد، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن ‌عمران بن حصين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌كان ‌في ‌مسير ‌له ‌فناموا ‌عن ‌صلاة ‌الفجر، فاستيقظوا بحر الشمس فارتفعوا قليلا حتى استقلت الشمس، ثم أمر مؤذنا فأذن فصلى ركعتين قبل الفجر، ثم أقام، ثم صلى الفجر

[صحيح البخاري] (4/ 191)
: 3571 - حدثنا أبو الوليد حدثنا سلم بن زرير سمعت أبا رجاء قال حدثنا عمران بن حصين أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير فأدلجوا ليلتهم حتى إذا كان وجه الصبح عرسوا فغلبتهم ‌أعينهم ‌حتى ‌ارتفعت ‌الشمس فكان أول من استيقظ من منامه أبو بكر وكان لا يوقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم من منامه حتى يستيقظ فاستيقظ عمر فقعد أبو بكر عند رأسه فجعل يكبر ويرفع صوته حتى استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فنزل وصلى بنا الغداة فاعتزل رجل من القوم لم يصل معنا فلما انصرف قال يا فلان ما يمنعك أن تصلي معنا قال أصابتني جنابة فأمره أن يتيمم بالصعيد ثم صلى وجعلني رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركوب بين يديه وقد عطشنا عطشا شديدا فبينما نحن نسير إذا نحن بامرأة سادلة رجليها بين مزادتين فقلنا لها أين الماء فقالت إنه لا ماء فقلنا كم بين أهلك وبين الماء قالت يوم وليلة فقلنا انطلقي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت وما رسول الله فلم نملكها من أمرها حتى استقبلنا بها النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته بمثل الذي حدثتنا غير أنها حدثته أنها مؤتمة فأمر بمزادتيها فمسح في العزلاوين فشربنا عطاشا أربعين رجلا حتى روينا فملأنا كل قربة معنا وإداوة غير أنه لم نسق بعيرا وهي تكاد تنض من الملء ثم قال هاتوا ما عندكم فجمع لها من الكسر والتمر حتى أتت أهلها. قالت لقيت أسحر الناس أو هو نبي كما زعموا فهدى الله ذاك الصرم بتلك المرأة فأسلمت وأسلموا.

صحيح مسلم (1/ 474 ت عبد الباقي)
: 312 - (682) وحدثني أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي. حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد. حدثنا سلم بن زرير العطاردي. قال: سمعت أبا رجاء العطاردي عن عمران بن حصين. قال: كنت مع نبي الله صلى الله عليه وسلم في مسير له. فأدلجنا ليلتنا. حتى إذا كان في وجه الصبح عرسنا. فغلبتنا أعيننا حتى بزغت الشمس. قال ‌فكان ‌أول ‌من ‌استيقظ ‌منا ‌أبو ‌بكر. وكنا لا نوقظ نبي الله صلى الله عليه وسلم من منامه إذا نام حتى يستيقظ. ثم استيقظ عمر. فقام عند نبي الله صلى الله عليه وسلم. فجعل يكبر ويرفع صوته بالتكبير. حتى استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما رفع رأسه ورأى الشمس قد بزغت قال "ارتحلوا" فسار بنا. حتى إذا ابيضت الشمس نزل فصلى بنا الغداة. فاعتزل رجل من القوم لم يصل معنا. فلما انصرف قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا فلان! ما منعك أن تصلي معنا؟ " قال: يا نبي الله! أصابتني جنابة. فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فتيمم بالصعيد. فصلى. ثم عجلني، في ركب بين يديه، نطلب الماء. وقد عطشنا عطشا شديدا. فبينما نحن نسير إذا نحن بامرأة سادلة رجليها بين مزادتين. فقلنا لها: أين الماء؟ قالت: أيهاه. أيهاه. لا ماء لكم. قلنا: فكم بين أهلك وبين الماء؟ قالت: مسيرة يوم وليلة. قلنا: انطلقي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: وما رسول الله؟ فلم نملكها من أمرها شيئا حتى انطلقنا بها. فاستقبلنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسألها فأخبرته مثل الذي أخبرتنا. وأخبرته أنها موتمة. لها صبيان أيتام. فأمر بروايتها. فأنيخت. فمج في العزلاوين العلياوين. ثم بعث براويتها. فشربنا. ونحن أربعون رجلا عطاش. حتى روينا. وملأنا كل قربة معنا وإداوة. وغسلنا صاحبنا. غير أنا لم نسق بعيرا. وهي تكاد تنضرج من الماء (يعني المزادتين) ثم قال "هاتوا ما كان عندكم" فجمعنا لها من كسر وتمر. وصر لها صرة. فقال لها "اذهبي فأطعمي هذا عيالك. واعلمي أنا لم نرزأ من مائك" فلما أتت أهلها قالت: لقد لقيت أسحر البشر. أو إنه لنبي كما زعم. كان من أمره ذيت وذيت. فهدى الله ذاك الصرم بتلك المرأة. فأسلمت وأسلموا.