الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : السخاوي | المصدر : المقاصد الحسنة الصفحة أو الرقم : 350
التخريج : أخرجه أحمد (11604) مطولاً واللفظ له، وأبو يعلى (1101)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3817) مطولاً باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - خطرات القلب رقائق وزهد - ما جاء في اللسان والقلب رقائق وزهد - ما جاء في ترك الغضب رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (3/ 61)
11604- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة العصر ذات يوم بنهار ثم قام يخطبنا إلى ان غابت الشمس فلم يدع شيئا مما يكون إلى يوم القيامة الا حدثناه حفظ ذلك من حفظ ونسي ذلك من نسي وكان فيما قال يا أيها الناس ان الدنيا خضرة حلوة وان الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ألا ان لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته ينصب عند أسته يجزى به ولا غادر أعظم من أمير عامة ثم ذكر الأخلاق فقال يكون الرجل سريع الغضب قريب الفيئة فهذه بهذه ويكون بطيء الغضب بطيء الفيئة فهذه بهذه فخيرهم بطيء الغضب سريع الفيئة وشرهم سريع الغضب بطيء الفيئة قال وان الغضب جمرة في قلب بن آدم تتوقد ألم تروا إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه فإذا وجد أحدكم ذلك فليجلس أو قال فليلصق بالأرض قال ثم ذكر المطالبة فقال يكون الرجل حسن الطلب سيئ القضاء فهذه بهذه ويكون حسن القضاء سيئ الطلب فهذه بهذه فخيرهم الحسن الطلب الحسن القضاء وشرهم السيئ الطلب السيئ القضاء ثم قال ان الناس خلقوا على طبقات فيولد الرجل مؤمنا ويعيش مؤمنا ويموت مؤمنا ويولد الرجل كافرا ويعيش كافرا ويموت كافرا ويولد الرجل مؤمنا ويعيش مؤمنا ويموت كافرا ويولد الرجل كافرا ويعيش كافرا ويموت مؤمنا ثم قال في حديثه وما شيء أفضل من كلمة عدل تقال عند سلطان جائر فلا يمنعن أحدكم اتقاء الناس أن يتكلم بالحق إذا رآه أو شهده ثم بكى أبو سعيد فقال قد والله منعنا ذلك قال وإنكم تتمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله ثم دنت الشمس ان تغرب فقال وان ما بقى من الدنيا فيما مضى منها مثل ما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه

[مسند أبي يعلى] (2/ 352 ت حسين أسد)
‌1101- حدثنا هدبة، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة بعد صلاة العصر إلى مغيربان الشمس، حفظها من حفظها ونسيها من نسيها، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ((أما بعد، فإن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون، ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، ألا إن لكل غادر لواء كغدرته، ولا غدر أكثر من غدر أمير جماعة، ألا إن خير الرجال من كان بطيء الغضب، سريع الفيء، وشر الرجال من كان سريع الغضب بطيء الفيء، فإذا كان سريع الغضب سريع الفيء فإنها بها، وإذا كان بطيء الغضب بطيء الفيء فإنها بها، ألا إن خير التجار من كان حسن القضاء حسن الطلب، وشر التجار من كان سيئ القضاء سيئ الطلب، فإذا كان الرجل سيئ القضاء حسن الطلب فإنها بها، وإذا كان الرجل حسن القضاء سيئ الطلب فإنها بها، ألا إن الغضب جمرة توقد في جوف ابن آدم، أولم تروا إلى عينيه وانتفاخ أوداجه؟ فمن أحس بشيء من ذلك فليلزق بالأرض، ولا يمنعن أحدكم مهابة الناس أن يقول الحق إذا علمه، ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر))، فلما كان عند مغيربان الشمس قال: ((ألا إن قدر ما قضى من الدنيا فيما بقي منها كقدر ما مضى من يومنا فيما بقي))

[المعجم الأوسط - للطبراني] (4/ 140)
‌3817- حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: نا إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة المروزي قال: نا علي بن الحسين بن واقد قال: حدثني أبي، عن عطاء بن ميسرة، أن أبا نضرة، حدثه، عن أبي سعيد الخدري: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم العصر، ثم قام فيهم خطيبا، فقال في خطبته: ((ألا إن الدنيا خضرة حلوة، وإن الله مستخلفكم فيها، فناظر كيف تعملون، ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، إلا إن لكل غادر لواء يوم القيامة، بقدر غدرته عند استه، إلا وإن أكبر الغدر غدر أمير عامة إلا وإن الغضب جمرة توقد على قلب ابن آدم، ألا ترون إليه حين يغضب كيف تحمر عيناه، وتنتفخ أوداجه، فمن وجد من ذلك شيئا فكان قائما فليجلس، ومن كان جالسا فليلزق بالأرض، وإن الناس في الغضب على منازل: رجل سريع الغضب سريع الفيء فذلك لا عليه ولا له، ورجل بطيء الغضب بطيء الفيء، فذلك لا عليه ولا له، ورجل بطيء الغضب سريع الفيء فذلك له، ورجل سريع الغضب بطيء الفيء فذلك عليه، ألا إن ابن آدم خلق على أطوار: يخلق العبد مؤمنا، ويعيش مؤمنا، ويموت مؤمنا، ويخلق العبد كافرا ويعيش كافرا، ويموت كافرا، ويخلق مؤمنا، ويعيش مؤمنا، ويموت كافرا، ويخلق كافرا، ويعيش كافرا، ويموت مؤمنا)) وذكر ((أن الناس في الطلب على منازل: يكون الرجل إذا طلب اشتد، وإذا طلب قضى، فتلك بتلك، ويكون الرجل إذا طلب حبس، إذا طلب أخذ، فتلك بتلك، ويكون الرجل إذا طلب حبس وأخذ، وإذا طلب قضى، فهو خير له، ويكون الرجل إذا طلب يحبس، وإذا طلب لوى، فهو شر له، ألا هل عسى أحدكم أن يرى منكرا فلا يغيره، ألا وإنه قد مضى بين أيديكم تسع وستون أمة، وأنتم توفون سبعين، ألا وإن ما مضى من الدنيا فيما بقي كما مضى من يومكم هذا فيما بقي، وذلك حين اصفرت الشمس وتغيب)) لم يرو هذا الحديث عن عطاء الخراساني، إلا الحسين بن واقد، تفرد به ابنه