الموسوعة الحديثية


- لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى تنزِلَ الرُّومُ بالأعماقِ أو بدَابَقَ فيخرُجَ إليهم جيشٌ مِن أهلِ المدينةِ هم خيارُ أهلِ الأرضِ يومَئذٍ فإذا تصافُّوا قالتِ الرُّومُ : خلُّوا بينَنا وبيْنَ الَّذينَ سَبَوا منَّا نُقاتِلْهم فيقولُ المُسلِمونَ : لا واللهِ لا نُخلِّي بيْنَكم وبيْنَ إخوانِنا فيُقاتِلونَهم فينهزِمُ ثُلُثٌ لا يتوبُ اللهُ عليهم أبدًا ثمَّ يُقتَلُ ثُلُثُهم وهم أفضَلُ الشُّهداءِ عندَ اللهِ ويفتَتِحُ ثُلُثٌ فيفتَتِحونَ القُسْطُنْطِينيَّةَ فبَيْنما هم يقسِمونَ الغنائمَ قد علَّقوا سيوفَهم بالزَّيتونِ إذ صاح فيهم الشَّيطانُ : إنَّ المسيحَ قد خلَفكم في أهاليكم فيخرُجونَ وذلك باطلٌ فإذا جاؤوا الشَّامَ خرَج - يعني الدَّجَّالَ - فبَيْنما هم يُعِدُّونَ للقتالِ ويُسوُّونَ الصُّفوفَ إذ أُقيمَتِ الصَّلاةُ فينزِلُ عيسى ابنُ مَريمَ فإذا رآه عدوُّ اللهِ يذوبُ كما يذوبُ المِلْحُ ولو ترَكوه لذاب حتَّى يهلِكَ ولكنَّه يقتُلُه اللهُ بيدِه فيُريهم دمَه بحربتِه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (15/ 224)
[[6813]] أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون، قال: حدثنا أبو ثور، قال: حدثنا معلى بن منصور، قال: حدثنا سليمان بن بلال، قال: حدثنا سهيل، عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم بالأعماق، أو بدابق، فيخرج إليهم جيش من أهل المدينة، هم خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا، قالت الروم: خلو بيننا وبين الذي سبوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا والله، لا نخلي بينكم وبين إخواننا، فيقاتلونهم، فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا، ثم يقتل ثلثهم، وهم أفضل الشهداء عند الله، ويفتتح ثلث فيفتتحون القسطنطينية، فبينما هم يقسمون الغنائم، قد علقوا سيوفهم بالزيتون، إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهاليكم، فيخرجون، وذلك باطل، فإذا جاؤوا الشام خرج -يعني الدجال- فبينما هم يعدون للقتال، ويسوون الصفوف، إذ أقيمت الصلاة، فينزل عيسى بن مريم ، فإذا رآه عدو الله يذوب كما يذوب الملح، ولو تركوه لذاب حتى يهلك، ولكنه يقتله الله بيده، فيريهم دمه بحربته" .

صحيح مسلم (4/ 2221 ت عبد الباقي)
: 34 - (‌2897) حدثني زهير بن حرب. حدثنا معلى بن منصور. حدثنا سليمان بن بلال. حدثنا سهيل عن أبيه، عن أبي هريرة؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق، أم بدابق. فيخرج إليهم جيش من المدينة. من خيار أهل الأرض يومئذ. فإذا تصادفوا قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم. فيقول المسلمون: لا. والله! لا نخلي بينكم وبين إخواننا. فيقاتلونهم. فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا. ويقتل ثلثهم، أفضل الشهداء عند الله. ويفتتح الثلث. لا يفتنون أبدا. فيفتتحون قسطنطينية. فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد علقوا سيوفهم بالزيتون، إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم. فيخرجون. وذلك باطل. فإذا جاءوا الشام خرج. فبينما هم يعدون للقتال، يسوون الصفوف، إذ أقيمت الصلاة. فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم. فأمهم. فإذا رآه عدو الله، ذاب كما يذوب الملح في الماء. فلو تركه لانذاب حتى يهلك. ولكن يقتله الله بيده. فيريهم دمه في حربته".