الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا من الأنصارِ كان ذا حاجةٍ فخرج يومًا وليس عند أهلِه شيءٌ فقالت امرأتُه : لو أني حركتُ رحايَ وجعلتُ في تنُّوري سعَفاتٍ فسمعَ جيراني صوتَ الرَّحَى ورأوْا الدُّخانَ فظنُّوا أنَّ عندنا طعامًا ما بنا خَصاصةٌ، فقامت على تنورِها فأوقدَتهُ وقد تحركَ الرحَى فأقبل زوجُها وسمِع الرحَى فقال : ما تطحنينَ ؟ فأخبرتْهُ فدخل وإنَّ رَحاها لتدورُ وتصبُّ دقيقًا فلم يبقَ في البيتِ وعاءٌ إلا مُلئَ، ثمَّ خرجتْ إلى تنُّورِها فوجدتْهُ مملوءًا خبزًا فأقبل زوجُها فذكر ذلك لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم، قال : فما فعلتِ الرحَى ؟ قال : رفعتُها ونفضتُها، قال : لو تركتموها ما زالتْ كما هي لكم حياتكُم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى الصفحة أو الرقم : 2/55
التخريج : أخرجه أحمد (10658)، والطبراني في ((الأوسط)) (5588)، والبيهقي في ((الدلائل)) (6/ 105)، والبزار في ((مسنده)) (10073) جميعهم بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - حسن الظن بالله رقائق وزهد - عيش السلف

أصول الحديث:


مسند أحمد (16/ 384 ط الرسالة)
: 10658 - حدثنا ابن عامر، أخبرنا أبو بكر، عن هشام، عن محمد، عن أبي هريرة، قال: دخل رجل على أهله، فلما رأى ما بهم من الحاجة، خرج إلى البرية، فلما رأت ذلك امرأته قامت إلى الرحى، فوضعتها، وإلى التنور فسجرته، ثم قالت: اللهم ارزقنا.

[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 370)
: 5588 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: ثنا أحمد بن يونس قال: نا أبو بكر بن عياش، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي ‌هريرة قال: أصاب رجلا حاجة فخرج إلى البرية، فقالت امرأته: اللهم ارزقنا ما نعتجن وما نختبز، فجاء الرجل والجفنة ملأى عجينا، وفي التنور جنوب الشواء، ‌والرحا ‌تطحن، فقال: من أين هذا؟ قالت: من رزق الله، فكنس ما حول الرحا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو تركها لدارت أو قال: طحنت إلى يوم القيامة لم يرو هذا الحديث عن محمد بن سيرين إلا هشام بن حسان، ولا عن هشام بن حسان إلا أبو بكر بن عياش، تفرد به: أحمد بن يونس "

[دلائل النبوة - البيهقي] (6/ 105)
: أخبرنا أبو محمد: عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أنبأنا أبو سعيد أحمد ابن محمد بن زياد، حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، أنبأنا أبو بكر بن عياش عن هشام يعني ابن حسان، عن ابن سيرين، عن أبي ‌هريرة، قال: أتى رجل أهله فرأى ما بهم من الحاجة، فخرج إلى البرية، فقالت امرأته: ‌اللهم ‌ارزقنا ما نعتجن ونختبز، قال: فإذا الجفنة ملأى خميرا، والرحى تطحن، والتنور ملأى خبزا وشواء، فجاء زوجها، فقال: عندكم شيء؟ فقالت: نعم رزق، فرفع الرحى فكنس ما حوله، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال لو تركتها لدارت إلى يوم القيامة

[مسند البزار = البحر الزخار] (17/ 311)
: 10073- حدثنا العباس بن أبي طالب ، حدثنا أحمد بن يونس ، حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن هشام ، عن محمد ، عن أبي ‌هريرة رضي الله عنه ، قال أتى رجل أهله فرأى ما بهم من الحاجة فخرج إلى البرية فقالت امراته اللهم ارزقنا ما نطحن أو ما نعجن ونخبز ، فإذا الجفنة ملأى خبزا ‌والرحا ‌تطحن والتنور ملأى جنوب شواء فجاء زوجها فقال عندكم شيء قالت رزق الله أو قد رزق الله فرفع الرحا فكنس ما حولها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو تركها لطحنت إلى يوم القيامة. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن هشام إلا أبو بكر بن عياش.