الموسوعة الحديثية


- أرسلتْ فاطمةُ رحمةُ اللهِ عليها إلى أبي بكرٍ رحمهُ اللهُ : يا خليفةَ رسولِ اللهِ ! أنتَ ورثتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أمْ أهلُهُ ؟ قال : بلْ أهلُهُ، قالتْ : فما بالُ سهمِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قال : سمعتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : إذا أطعمَ اللهُ نبيًّا طُعمةً ثم قبضهُ، فهوَ للذي يقومُ من بعدِه، فرأيتُ أن أردَّه على المسلمينَ، فقالتْ : أنتَ ورسولُ اللهِ أعلمُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الوليد بن جميع حدث عنه جماعة واحتملوا حديثه
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 1/124
التخريج : أخرجه أحمد (14)، والبزار (54) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فرائض ومواريث - لا نورث ما تركنا صدقة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وصايا - أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوص
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 191 ط الرسالة)
(( ‌14- حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة- وسمعته من عبد الله بن أبي شيبة- قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن الوليد بن جميع، عن أبي الطفيل، قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت فاطمة إلى أبي بكر: أنت ورثت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أم أهله؟ قال: فقال: لا، بل أهله. قالت: فأين سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فقال أبو بكر: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن الله عز وجل، إذا أطعم نبيا طعمة، ثم قبضه جعله للذي يقوم من بعده)) فرأيت أن أرده على المسلمين. قالت: فأنت، وما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم.

[مسند البزار - البحر الزخار] (1/ 124)
‌54- حدثنا عبد الله بن سعيد الكندي قال: نا محمد بن فضيل قال: نا الوليد بن جميع، عن أبي الطفيل قال: أرسلت فاطمة رحمة الله عليها إلى أبي بكر رحمه الله: يا خليفة رسول الله أنت ورثت رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أهله؟ قال: بل أهله، قالت: فما بال سهم النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إذا أطعم الله نبيا طعمة، ثم قبضه فهو للذي يقوم من بعده، فرأيت أن أرده على المسلمين)) فقالت: أنت ورسول الله أعلم قال أبو بكر: وهذا الحديث لا نعلم أحدا رواه بهذا اللفظ إلا أبو بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا نعلم له طريقا عن أبي بكر، إلا هذا الطريق، وأبو الطفيل قد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، والوليد بن جميع رجل من أهل الكوفة قد حدث عنه، جماعة واحتملوا حديثه.