الموسوعة الحديثية


- قال الوليدُ : لما افتتحَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مكةَ جعلَ أهل مكةَ يأتونهُ بصبيانهِم، فيمسحُ على رؤوسهِم، ويدعُو لهم بالبركةِ، قال : فأُتِىَ بي إليهِ وأنا مضمخٌ بالخلوقِ ، فلمْ يمسحْ على رأسي، ولم يمنعهُ من ذلكَ إلا أن أُمي خلقتنِي، فلم يمسحنِي من أجلِ الخلوقِ .
خلاصة حكم المحدث : منكر مضطرب لا يصح
الراوي : الوليد بن عقبة بن أبي معيط | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستيعاب في معرفة الأصحاب الصفحة أو الرقم : 4/114
التخريج : أخرجه أبو داود (4181)، وأحمد (16379) باختلاف يسير، وابن عبد البر في ((الاستيعاب)) (4/1552) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء للصبيان ومسح رؤوسهم زينة - الخلوق للرجال زينة اللباس - التشبه بالنساء وبالعكس مغازي - فتح مكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 130 ط مع عون المعبود)
4181- حدثنا أيوب بن محمد الرقي، حدثنا عمر بن أيوب، عن جعفر بن برقان، عن ثابت بن الحجاج، عن عبد الله الهمداني، عن الوليد بن عقبة قال: ((لما فتح نبي الله صلى الله عليه وسلم مكة، جعل أهل مكة يأتونه بصبيانهم، فيدعو لهم بالبركة، ويمسح رؤوسهم قال: فجيء بي إليه وأنا مخلق، فلم يمسني من أجل الخلوق))

[مسند أحمد] (26/ 304 ط الرسالة)
((16379- حدثنا فياض بن محمد الرقي، عن جعفر بن برقان، عن ثابت بن الحجاج الكلابي، عن عبد الله الهمداني عن الوليد بن عقبة قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، جعل أهل مكة يأتونه بصبيانهم، فيمسح على رؤوسهم ويدعو لهم، فجيء بي إليه وإني مطيب بالخلوق، فلم يمسح على رأسي، ولم يمنعه من ذلك إلا أن أمي خلقتني بالخلوق، فلم يمسني من أجل الخلوق ))

[الاستيعاب في معرفة الأصحاب] (4/ 1552)
((قال الوليد: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة جعل أهل مكة يأتونه بصبيانهم، فيمسح على رءوسهم، ويدعو لهم بالبركة، قال: فأتي بي إليه وأنا مضمخ بالخلوق، فلم يمسح على رأسي، ولم يمنعه من ذلك إلا أن أمي خلقتني، فلم يمسحني من أجل الخلوق. وهذا الحديث رواه جعفر بن برقان، عن ثابت بن الحجاج، عن أبى موسى الهمداني، ويقال الهمذاني، كذلك ذكره البخاري بن الحجاج، عن أبى موسى الهمداني، ويقال الهمذاني، كذلك ذكره البخاري على الشك عن الوليد بن عقبة. وقالوا:وأبو موسى هذا مجهول، والحديث منكر مضطرب لا يصح، ولا يمكن أن يكون من بعث مصدقا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم صبيا يوم الفتح))