الموسوعة الحديثية


- أنَّ تَمِيمًا الداريَّ استأذَنَ عُمرَ بنَ الخطَّابِ في القَصصِ، فقال: إنَّه علَيَّ مِثلُ الذَّبحِ، فقال: إنِّي أَرْجو العافيةَ، فأَذِنَ له عُمرُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] نافع لم يدرك تميما الداري ولا عمر.
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24/491
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (1449)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (11/81)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - ما جاء في الحذر طب - فضل العافية علم - التخول بالموعظة علم - القصص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (ص508)
: 1449 - أخبركم أبو عمر بن حيويه، حدثنا يحيى، حدثنا الحسين، أخبرنا ابن المبارك، أخبرنا عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، أن تميما الداري، استأذن عمر بن الخطاب، في القصص، فقال: إنه علي مثل الذبح، فقال: إني أرجو العافية فأذن له عمر، فجلس إليه - يعني عمر - يوما، فقال تميم في قوله: اتقوا زلة العالم، فكره عمر أن يسأله عنه، فيقطع بالقوم، فحضر منه قيام، فقال لابن عباس: إذا فرغ فسله، ما زلة العالم؟ ثم قام عمر، فجلس ابن عباس فغفل غفلة، وفرغ تميم، وقام يصلي، وكان يطيل الصلاة، فقال ابن عباس: لو رجعت فقلت ثم أتيته فرجع، وطال على عمر، فأتى ابن عباس، فسأله، فقال: ما صنعت؟ فاعتذر إليه، فقال: انطلق، فأخذ بيده حتى أتى تميما الداري، فقال له: ما زلة العالم؟ فقال: العالم يزل بالناس فيؤخذ به، فعسى أن يتوب منه العالم، والناس يأخذون به

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (11/ 81)
: أخبرنا أبو غالب بن البنا أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا الحسين بن الحسن أخبرنا ابن المبارك أخبرنا عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع أن تميم الداري استأذن عمر بن الخطاب في القصص فقال له علي مثل الذبح قال فإني ‌أرجو ‌العافية فأذن له عمر فجلس إليه عمر يوما فقال تميم اتقوا زلة العالم فكره عمر أن يسأله عنه فيقطع بالقوم وحضر منه قيافقال لابن عباس إذا فرغ فاسأله ما زلة العالم ثم قال عمر فجلس ابن عباس فغفل غفلة ففرغ تميم وقام يصلي وكان يطيل الصلاة فقال ابن عباس لو رجعت فقلت ثم أتيته فرجع وطال على عمر فأتى ابن العباس فسأله فقال ما صنعت فاعتذر إليه فقال انطلق فأخذ بيده حتى أتى تميم الداري فقال له ما زلة عالم قال العالم يز بالناس فيؤخذ به فعسى أن يتوب منه العالم والناس يأخذون به