الموسوعة الحديثية


- لما أُسْرِيَ بي ما سمعتُ شيئًا أحلى من كلامِ ربي. فقلتُ : يا ربِّ، اتخذتَ إبراهيمَ خليلًا، وكلمتَ موسى تكليمًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] روح بن مسافر ذكر من جرحه]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 2/61
التخريج : أخرجه الخطيب في ((المتفق والمفترق)) (1311)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (283) واللفظ لهما
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - موسى عقيدة - إثبات صفات الله تعالى عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المتفق والمفترق] (3/ 1762)
: (1311) أخبرنا الحسن بن بن محمد بن الخلال، حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، حدثنا أبو عبد الله بن عبيد الله بن عبد الصمد بن المهتدي الهاشمي، حدثني غوث بن سليمان بن يزيد أبو سهل بمصر، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا روح بن مسافر عن الربيع بن يزيد، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما أسري بي إلى السماء قال صلى الله عليه وسلم: فما سمعت شيئا قط هو ‌أحلى ‌من ‌كلام ‌ربي تعالى قال: فقلت يا رب اتخذت إبراهيم خليلا، وكلمت موسى تكليما، ورفعت إدريس مكانا عليا، وآتيت داود زبورا، وأعطيت سليمان ملكا لا ينبغي لأحد من بعده فماذا لي يا ربي فقال تعالى يا محمد اتخذتك خليلا كما اتخذت إبراهيم خليلا وكلمتك كلاما كما كلمت موسى تكليما وأعطيتك فاتحة الكتاب وفاتحة سورة البقرة ولم أعطها نبيا قبلك، وأرسلتك إلى أسود أهل الأرض وأحمرهم وإنسهم وجنهم ولم أرسل إلى جماعتهم نبينا قبلك، وجعلت الأرض لك ولأمتك مساجد وطهورا، وأطعمت أمتك الفيء ولم أحله لأحد قبلها، ونصرتك بالرعب حتى إن عدوك ليرعب بك، وأنزلت عليك سيد الكتب مهيمنا عليك قرآنا عربيا مبينا، ورفعت لك ذكرك حتى لا يذكر شيء من شرائع ديني إلا ذكرت معي.

[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (1/ 177)
: 283- حديث آخر أنبأنا الحريري قال: أنبأنا العشاري قال: أنا الدارقطني قال نا عبد الله بن عبد الصمد بن المعتدي قال حدثني روح بن مسافر، عن أيوب، عن سليمان بن عبد الله بن صالح، حدثنا الربيع بن بدر، عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" لما انتهى بي إلى السماء ما سمعت صوتا هو أحلى من كلام ربي عز وجل فقلت يا رب اتخذت إبراهيم خليلا وكلمت موسى تكليما ورفعت إدريس مكنا عليا وآتيت داؤد زبورا وأعطيت سليمان ملكا لا ينبغي لأحد من بعده فماذا لي يا رب فقال يا محمد اتخذت خليلا كما اتخذت إبراهيم خليلا وكلمتك كما كلمت موسى تكليما وأعطيتك فاتحة الكتاب وخاتمة سورة البقرة ولم أعطها قبلك وأرسلتك إلى أسود الناس وأحمرهم وإنسهم وجنهم ولم أرسل إلى جماعتهم نبيا قبلك وجعلت الأرض لك ولأمتك مساجدا وطهورا وأطعمت أمتك الفيء ولم أحله لأمة قبلها ونصرتك بالرعب حتى أن عدوك ليرعب منك وأنزلت عليك سيد الكتاب كله مهيمنا عليه قرآنا عربيا مبين ورفعت لك ذكرك حتى لا أذكر حتى ذكرت معي". قال المؤلف: هذا حديث لا يصح وفيه عمارة بن جوين أبو هارون فقال حماد بن زيد كان كذابا وقال شعبة لأنه قدم فتضرب عنقي أحب إلي من أن أحدث عنه وقال أحمد: ليس بشيء وقال ابن حبان: كان يروي عن أبي سعيد ما ليس من حديثه لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب وأما الربيع ابن بدر. فقال أبو حاتم: الرازي لا يشتغل به فإنه ذاهب الحديث وقال النسائي متروك الحديث وأما روح بن مسافر فقال يحيى ليس بشيء وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات لا يحل الرواية عنه وأما عبد الله بن صالح. فقال أحمد: ليس بشيء وقال النسائي ليس بثقة.