الموسوعة الحديثية


- قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرفَع يدَيه مدًّا يستعيذُ مِن فتنةِ الدجالِ ومِن عذابِ القبرِ قال: أما فتنةُ الدجالِ فإنه لم يكُنْ نبيٌّ إلا حذَّر أمتَه الدجالَ بتحذيرٍ لم يحذِّرْه نبيٌّ إنه أعورُ وإنَّ اللهَ ليس بأعورَ وإنه مكتوبٌ بين عينَيه: كافرٌ يقرَؤه كلُّ مؤمنٍ
خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 8/137
التخريج : أخرجه الحارث بن أبي أسامة في ((بغية الباحث)) (785)، واللفظ له، وابن منده في ((الإيمان)) (1067)، مطولا.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ من عذاب القبر أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال إيمان - توحيد الأسماء والصفات استعاذة - التعوذ من فتنة الدجال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 781)
: 785 - حدثنا عاصم بن علي ، ثنا ابن أبي ذئب ، عن محمد بن عمرو بن عطاء ، عن ذكوان ، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع ‌يديه ‌مدا ‌يستعيذ ‌من ‌فتنة ‌الدجال ومن عذاب القبر قال: أما فتنة الدجال فإنه لم يكن نبي إلا حذر أمته الدجال وسأحذركموه بتحذير لم يحذره نبي ، إنه أعور ، وإن الله ليس بأعور ، وإنه مكتوب بين عينيه كافر ، يقرأه كل مؤمن

الإيمان - ابن منده (2/ 967)
: 1067 - أخبرنا محمد بن الحسين، ثنا إبراهيم بن الحارث، ح ثنا محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصاغاني، قال: ثنا يحيى بن عبد الله بن أبي بكير، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن ذكوان، أن عائشة، قالت: دخلت علي يهودية، فقالت: أطعميني أعاذك الله من فتنة الدجال ومن فتنة القبر. قالت: فلم أزل أحبسها حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله ما تقول هذه اليهودية؟، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تقول؟ . قالت: قلت: تقول: أعاذك الله من فتنة الدجال ومن فتنة القبر. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع ‌يديه ‌مدا ‌يستعيذ ‌من ‌فتنة ‌الدجال ومن فتنة القبر، ثم قال: " أما الدجال فإنه لم يكن نبي إلا قد حذر أمته الدجال، وسأحذركموه تحذيرا لم يحذره نبي أمته، إنه أعور وإن الله ليس بأعور، مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن، وأما فتنة القبر فبي تفتنون وعني تسألون. فإذا كان الرجل الصالح أجلس في قبره غير فزع، ولا مشعوف فيقال له: فيم كنت؟، فيقول: في الإسلام. فيقال: ما كنت تقول في هذا الرجل؟، فيقول: محمد رسول الله، جاءنا بالبينات من عند الله فآمنا وصدقنا، فيقال له: هل رأيت الله؟، فيقول: ما ينبغي لأحد يراه في الدنيا، ثم يفرج له فرجة قبل الجنة فينظر إلى ما فيها من زهرتها وما فيها فيقال له: هاهنا مقعدك، ويقال: على اليقين كنت، وعليه مت، وعليه تبعث إن شاء الله. وإذا كان الرجل السوء أجلس في قبره فزعا مشعوفا فيقال له: فيم كنت؟، فيقول: لا أدري، فيقال: ما هذا الرجل؟، فيقول: سمعت الناس يقولون، فيفرج له فرجة قبل الجنة فينظر إلى ما فيها من زهرتها وما فيها، فيقال: انظر هاهنا إلى ما صرف الله عنك. ويفرج له فرجة إلى النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا، فيقال: هذا مقعدك، ثم يقال له: على الشك كنت، وعليه مت، وعليه تبعث إن شاء الله "