الموسوعة الحديثية


-  جاءَتْ أمُّ حَبيبةَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، هل لكَ في أُختي؟ قالَ: فأَصنَعُ بها ماذا؟ قالَتْ: تَزوَّجْها، فقالَ لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: وتُحبِّينَ ذلك؟ فقالَت: نعمْ، لستُ لكَ بمُخْلِيةٍ، وأحَقُّ مَن شَرِكَني في خيرٍ أُختي، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: إنَّها لا تَحِلُّ لي، قالتْ: فواللهِ لقد بلغَني أنَّكَ تَخطُبُ دُرَّةَ ابنةَ أمِّ سلَمةَ بنتَ أبي سلَمةَ. فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: لو كانَتْ تَحِلُّ لي لمَا تَزوَّجْتُها، قد أَرضَعَتْني وأباها ثُوَيْبةُ مَولاةُ بني هاشمٍ، فلا تَعرِضْنَ علَيَّ أخَواتِكنَّ ولا بناتِكُنَّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح من حديث أم حبيبة بنت أبي سفيان
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26493
التخريج : أخرجه أبو داود (2056)، وأحمد (26493) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رضاع - تحريم ابنة الأخ من الرضاع نكاح - تحريم الربيبة وأخت المرأة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته نكاح - تعدد الزوجات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 221)
2056- حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا زهير، عن هشام بن عروة، عن عروة، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة، أن أم حبيبة، قالت: يا رسول الله، هل لك في أختي؟ قال: ((فأفعل ماذا؟))، قالت: فتنكحها، قال: ((أختك؟))، قالت: نعم، قال: ((أوتحبين ذلك؟))، قالت: لست بمخلية بك وأحب من شركني في خير أختي، قال: ((فإنها لا تحل لي))، قالت: فوالله لقد أخبرت أنك تخطب درة- أو ذرة- شك زهير بنت أبي سلمة، قال: ((بنت أم سلمة؟))، قالت: نعم، قال: ((أما والله لو لم تكن ربيبتي في حجري، ما حلت لي إنها ابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأباها ثويبة، فلا تعرضنة علي بناتكن ولا أخواتكن)).

[مسند أحمد] (44/ 99)
26493- حدثنا أبو معاوية، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة، قالت: جاءت أم حبيبة النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، هل لك في أختي؟ قال: ((فأصنع بها ماذا؟)) قالت: تزوجها، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وتحبين ذلك؟)) فقالت: نعم، لست لك بمخلية، وأحق من شركني في خير أختي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنها لا تحل لي))، قالت: فوالله لقد بلغني أنك تخطب درة ابنة أم سلمة بنت أبي سلمة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو كانت تحل لي لما تزوجتها، قد أرضعتني وأباها ثويبة مولاة بني هاشم، فلا تعرضن علي أخواتكن ولا بناتكن)).