الموسوعة الحديثية


- إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دخل على سعدِ بنِ مالِكٍ يومَ الفتحِ وهو بمكةَ بعدَ مَا انطلَقَ إلى حنينٍ ورجَعَ إلى الجعرانَةَ وقسم المغانمَ ثم طافَ بالبيتِ وبالصفا والمروةِ
خلاصة حكم المحدث : فيه عياض بن عمرو القاري ولم يجرحه أحد ولم يوثقه
الراوي : عمرو القاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/216
التخريج : أخرجه أحمد (16584) واللفظ له، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5223)، والبيهقي (17843) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - ميقات من كان دون المواقيت غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - غزوة حنين مغازي - فتح مكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (27/ 125)
16584 - حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن عمرو بن القاري، عن أبيه، عن جده عمرو بن القاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم، فخلف سعدا مريضا حيث خرج إلى حنين، فلما قدم من جعرانة معتمرا دخل عليه وهو وجع مغلوب، فقال: يا رسول الله، إن لي مالا وإني أورث كلالة، أفأوصي بمالي كله أو أتصدق به؟ قال: لا ، قال: أفأوصي بثلثيه؟، قال: لا ، قال: أفأوصي بشطره؟، قال: لا ، قال: أفأوصي بثلثه؟ قال: نعم، وذاك كثير ، قال: أي رسول الله، أموت بالدار التي خرجت منها مهاجرا؟ قال: إني لأرجو أن يرفعك الله فينكأ بك أقواما، وينفع بك آخرين، يا عمرو بن القاري إن مات سعد بعدي فها هنا فادفنه، نحو طريق المدينة ، وأشار بيده هكذا

شرح مشكل الآثار (13/ 221)
5223 - فوجدنا محمد بن علي بن داود البغدادي قد حدثنا قال: حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا وهيب بن خالد قال: حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن عمرو القاري، عن أبيه، عن جده عمرو القاري: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم مكة، فخلف سعدا مريضا، حين خرج إلى حنين، فلما قدم من الجعرانة معتمرا، دخل عليه وهو وجع مغلوب، فقال سعد: يا رسول الله، إن لي مالا وإني أورث كلالة، أفأوصي بمالي كله، أو أتصدق به؟ قال: " لا " قال: فأوصى بثلثيه؟ قال: " لا " قال: فأوصي بثلثه؟ قال: " نعم، وذلك كبير " قال: أي يا رسول الله، أفميت أنا بالدار التي خرجت منها مهاجرا؟، قال: " إني أرجو أن يرفعك الله، فينكأ بك أقوام، وينفع بك آخرون، يا عمرو بن القاري، إن مات سعد بعدي، فادفنه ها هنا "، يعني نحو طريق المدينة، وأشار بيده هكذا " ففي هذا الحديث ما يوجب القضاء لابن عيينة على مالك في اختلافهما في السفرة التي كان فيها مرض سعد الذي قال له فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال له في هذا الحديث، وأنها عام الفتح، لا حجة الوداع ثم طلبنا معنى قوله صلى الله عليه وسلم: " ولعلك أن تخلف، حتى ينتفع بك أقوام، ويضر بك آخرون "، ما هو؟

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (18/ 62)
17843 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنبأ أبو سهل بن زياد القطان، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى، ثنا عفان، ثنا وهيب، ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن عمرو بن عبد القاري، عن أبيه، عن جده عمرو القاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم فخلف سعدا مريضا حيث خرج إلى حنين، فلما قدم من الجعرانة معتمرا دخل عليه وهو وجع مغلوب، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لي مالا وإني أورث كلالة فأوصي بمالي أو أتصدق به؟ قال: " لا ". قال: فأتصدق بثلثه؟ قال: " لا ". قال: فأوصي بشطره؟. قال: " لا ". قال: فأتصدق بثلثه؟ قال: " نعم، وذاك كثير ". قال: أي رسول الله، أصيب بالدار التي خرجت منها مهاجرا؟ قال: " إني لأرجو أن يرفعك الله عز وجل وأن يكاد بك أقوام وينتفع بك آخرون، يا عمرو بن القاري إن مات سعد بعدي فههنا ادفنه نحو طريق المدينة ". وأشار بيده هكذا. هذه الرواية توافق رواية سفيان في أن ذلك كان عام الفتح، وسائر الرواة عن الزهري قالوا فيه عام حجة الوداع، واختلف في هذه الرواية على ابن خثيم في اسم حفدة عمرو بن القاري