الموسوعة الحديثية


- أن عبدَ اللهِ بنَ سهلٍ الأنصاريَّ، ومَحْيَصَةَ بنَ مسعودٍ خَرجَا إلى خيبرَ فتفرَّقَا لحاجتِهِما، فقتِلَ عبدُ اللهِ بن ُسهلٍ، فجاء عبدُ الرحمنِ بن ُسهلٍ وحُويْصَةُ ومَحْيَصَةُ ابنَا مسعودٍ إلى رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فذهب عبدُ الرحمن أخو المقتولِ ليتكلَّمَ، فقال له رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: الكِبَرَ الكِبَرِ، فتكلَّم حويصةُ ومحيصة ُ، فذكروا له شأنَ عبدِ الله بن سهلٍ، فقالَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أيحلِفُ منكم خمسونَ فتستحقُّونَ قاتلَكم أو صاحبَكم، فقالوا: يا رسولَ اللهِ ! لم نحضُرْ ولم نشْهَدْ، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: فتبرئُكُم يهودُ بخمسينَ يمينًا، قالوا: يا رسول َالله ! كيف نقبلُ أيمانَ قومٍ كفارٍ ؟ قال: فعَقَلَهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من عندِهِ
خلاصة حكم المحدث : موصول
الراوي : سهل بن أبي حثمة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 10/183
التخريج : أخرجه البخاري (3173)، ومسلم (1669) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - رد اليمين على طالب الحق ديات وقصاص - القتل بالقسامة ديات وقصاص - القسامة التي كانت بالجاهلية آداب المجلس - فضل الكبير أيمان - النكول عن اليمين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 101)
3173- حدثنا مسدد حدثنا بشر هو ابن المفضل حدثنا يحيى، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة قال: ((انطلق عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود بن زيد إلى خيبر، وهي يومئذ صلح، فتفرقا، فأتى محيصة إلى عبد الله بن سهل وهو يتشحط في دم قتيلا، فدفنه ثم قدم المدينة، فانطلق عبد الرحمن بن سهل ومحيصة وحويصة ابنا مسعود إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذهب عبد الرحمن يتكلم، فقال: كبر كبر وهو أحدث القوم، فسكت فتكلما، فقال: أتحلفون وتستحقون قاتلكم، أو صاحبكم قالوا: وكيف نحلف ولم نشهد ولم نر؟ قال: فتبريكم يهود بخمسين فقالوا: كيف نأخذ أيمان قوم كفار، فعقله النبي صلى الله عليه وسلم من عنده)).

[صحيح مسلم] (3/ 1293 )
((3- (‌1669) حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار؛ أن عبد الله بن سهل بن زيد ومحيصة بن مسعود بن زيد الأنصاريين، ثم من بني حارثة، خرجا إلى خيبر في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهي يومئذ صلح. وأهلها يهود. فتفرقا لحاجتهما. فقتل عبد الله بن سهل. فوجد في شربة مقتولا. فدفنه صاحبه. ثم أقبل إلى المدينة. فمشى أخو المقتول، عبد الرحمن بن سهل ومحيصة وحويصة. فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم شأن عبد الله. وحيث قتل. فزعم بشير وهو يحدث عمن أدرك من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال لهم (تحلفون خمسين يمينا وتستحقون قاتلكم؟) (أو صاحبكم) قالوا: يا رسول الله! ما شهدنا ولا حضرنا. فزعم أنه قال (فتبرئكم يهود بخمسين؟) فقالوا: يا رسول الله! كيف نقبل أيمان قوم كفار؟ فزعم بشير؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقله من عنده))