الموسوعة الحديثية


- جاء الحارثُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال ناصِفْنا تمرَ المدينةِ وإلا ملأتُها عليك خيلًا ورجالًا فقال حتى أستَأمِرَ السُّعودَ سعدَ بنَ عبادةَ وسعدَ بنَ معاذٍ يعني يُشاورُهما فقالا لا واللهِ ما أُعطينا الدنيةَ من أنفسِنا في الجاهليةِ فكيفَ وقد جاء اللهُ بالإسلامِ فرجع إلى الحارثِ فأخبره فقال غدرت يا محمدُ قال فقال حسانُ : يا حارِ مَن يغدرْ بذمةِ جارِه منكم فإن محمدًا لا يغدرُ – إنْ تَغدروا فالغدرُ من عاداتِكم واللؤمُ ينبتُ في أصولِ السَّخْبرِ – وأمانةُ النهديِّ حينَ لقيتُها مثلُ الزجاجةِ صَدْعُها لا يُجبَرُ – قال فقال الحارثُ كُفَّ عنا يا محمدُ لسانَ حسانَ فلو مُزِج به ماءُ البحرِ لمُزِجَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن عمرو وحديثه حسن ، وبقية رجاله ثقات
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/135
التخريج : أخرجه البزار (8017)، والطبراني (6/28) (5409)
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة الخندق مناقب وفضائل - سعد بن عبادة مناقب وفضائل - سعد بن معاذ
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (14/ 337)
: 8017- حدثنا عقبة بن سنان، قال: حدثنا عثمان بن عثمان الغطفاني، قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: جاء الحارث الغطفاني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد ناصفنا تمر المدينة وإلا ملأناها عليك خيلا ورجالا فقال: حتى استأمر السعود سعد بن عبادة وسعد بن معاذ، يعني يشاورهما، فقالا: والله ما أعطينا الدنية من أنفسنا في الجاهلية فكيف وقد جاء الله بالإسلام؟ فرجع إليه الحارث فأخبره فقال غدرت يا محمد قال: فقال حسان: يا جار من يغدر بذمة جاره منكم. . . فإن محمدا لا يغدر إن تغدروا فالغدر من عاداتكم. . . واللؤم ينبت في أصول السخبر وأمانة النبي حيث لقيتها. . . مثل الزجاجة صدعها لا يجبر قال: فقال الحارث: كف عنا يا محمد لسان حسان فلو مزج به ماء البحر لمزجه. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة إلا عثمان بن عثمان ولم نسمعه إلا من عقبة بن سنان. حدثنا بهذا الحديث وبحديث آخر عن عثمان لم نسمعه إلا منه فأما الحديث الأخر.

[المعجم الكبير للطبراني] (6/ 28)
: ‌5409 - حدثنا عبدان بن أحمد، وزكريا الساجي، قالا: ثنا عقبة بن سنان الذراع، ثنا عثمان بن عثمان الغطفاني، ثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: جاء الحارث الغطفاني إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، شاطرنا تمر المدينة، قال: حتى أستأمر السعود ، فبعث إلى سعد بن معاذ، وسعد بن عبادة، وسعد بن الربيع، وسعد بن خيثمة، وسعد بن مسعود، رحمهم الله، فقال: إني قد علمت أن العرب قد رمتكم عن قوس واحدة، وإن الحارث يسألكم أن تشاطروه تمر المدينة، فإن أردتم أن تدفعوا إليه عامكم هذا، حتى تنظروا في أمركم بعد ، قالوا: يا رسول الله، أوحي من السماء، فالتسليم لأمر الله، أو عن رأيك، أو هواك، فرأينا تبع لهواك ورأيك، فإن كنت إنما تريد الإبقاء علينا، فوالله لقد رأيتنا وإياهم على سواء ما ينالون منا تمرة إلا بشرى، أو قرى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو ذا تسمعون ما يقولون ، قالوا: غدرت يا محمد، فقال حسان بن ثابت رحمه الله: يا حار من يغدر بذمة جاره … أبدا فإن محمدا لا يغدر وأمانة المرء حيث لقيتها … كسر الزجاجة صدعها لا يجبر إن تغدروا فالغدر من عاداتكم … واللؤم ينبت في أصول السخبر