الموسوعة الحديثية


- كنتُ مع النَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وكان يمرُّ على نسائهِ فأتى امرأةً عُرِّسَ بها حديثًا فإذا عندهُم قومٌ فانطلقَ النَّبِيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فاحتُبِسَ وقضى حاجتَهُ، ثُمَّ جاءَ وقد ذهبوا قال: فدخلَ وأرخى فيما بيني وبينَهُ سِترًا قال فأتيتُ أبا طلحَةَ أحسِبُهُ قال: فأخبرتُهُ فقال: لئن كان كما تقولُ ليُنزَلنَّ في هذا شيءٌ، فنزلت آيةُ الحِجابِ
خلاصة حكم المحدث : لا نعلم رواه عن ابن عون إلا أشهل، وأشهل روى عنه ابن وهب، وهو مشهور من أهل البصرة
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 14/40
التخريج : أخرجه البخاري (5466)، ومسلم (1428)، والترمذي (3217) جميعهم بألفاظ مقاربة.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حياء النبي قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند البزار (14/ 39)
7469- حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا أشهل بن حاتم ، حدثنا ابن عون عن عمرو بن سعيد ، عن أنس بن مالك قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان يمر على نسائه فأتى امرأة عرس بها حديثا فإذا عندهم قوم فانطلق النبي صلى الله عليه وسلم فاحتبس وقضى حاجته ، ثم جاء وقد ذهبوا قال : فدخل وأرخى فيما بيني وبينه سترا قال : فأتيت أبا طلحة أحسبه قال : فأخبرته فقال : لئن كان كما تقول لينزلن في هذا شيء فنزلت آية الحجاب. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن ابن عون إلا أشهل وأشهل روى عنه ابن وهب ، وهو مشهور من أهل البصرة.

[صحيح البخاري] (7/ 83)
5466 - حدثني عبد الله بن محمد، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثني أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، أن أنسا، قال: أنا أعلم الناس بالحجاب، كان أبي بن كعب يسألني عنه أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عروسا بزينب بنت جحش، وكان تزوجها بالمدينة، فدعا الناس للطعام بعد ارتفاع النهار، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلس معه رجال بعد ما قام القوم، حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى ومشيت معه، حتى بلغ باب حجرة عائشة، ثم ظن أنهم خرجوا فرجعت معه، فإذا هم جلوس مكانهم، فرجع ورجعت معه الثانية، حتى بلغ باب حجرة عائشة، فرجع ورجعت معه فإذا هم قد قاموا، فضرب بيني وبينه سترا، وأنزل الحجاب

[صحيح مسلم] (2/ 1048)
89 - (1428) حدثنا محمد بن حاتم بن ميمون، حدثنا بهز، ح وحدثني محمد بن رافع، حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، قالا جميعا: حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، وهذا حديث بهز، قال: لما انقضت عدة زينب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد: فاذكرها علي، قال: فانطلق زيد حتى أتاها وهي تخمر عجينها، قال: فلما رأيتها عظمت في صدري، حتى ما أستطيع أن أنظر إليها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها، فوليتها ظهري، ونكصت على عقبي، فقلت: يا زينب: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك، قالت: ما أنا بصانعة شيئا حتى أوامر ربي، فقامت إلى مسجدها، ونزل القرآن، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل عليها بغير إذن، قال، فقال: ولقد رأيتنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعمنا الخبز واللحم حين امتد النهار، فخرج الناس وبقي رجال يتحدثون في البيت بعد الطعام، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبعته، فجعل يتتبع حجر نسائه يسلم عليهن، ويقلن: يا رسول الله، كيف وجدت أهلك؟ قال: فما أدري أنا أخبرته أن القوم قد خرجوا أو أخبرني، قال: فانطلق حتى دخل البيت، فذهبت أدخل معه، فألقى الستر بيني وبينه، ونزل الحجاب، قال: ووعظ القوم بما وعظوا به زاد ابن رافع في حديثه: {لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه} [الأحزاب: 53] إلى قوله {والله لا يستحيي من الحق} [الأحزاب: 53]

سنن الترمذي (5/ 356)
3217 - حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا أشهل بن حاتم، قال: ابن عون، حدثناه عن عمرو بن سعيد، عن أنس بن مالك، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فأتى باب امرأة عرس بها فإذا عندها قوم فانطلق فقضى حاجته فاحتبس، ثم رجع وعندها قوم فانطلق فقضى حاجته فرجع وقد خرجوا قال: فدخل وأرخى بيني وبينه سترا قال: فذكرته لأبي طلحة، قال: فقال: لئن كان كما تقول لينزلن في هذا شيء قال: فنزلت آية الحجاب. هذا حديث حسن غريب، من هذا الوجه