الموسوعة الحديثية


- إنَّ بيْنَ يدَيِ السَّاعةِ الهَرْجَ، قالوا: وما الهَرْجُ؟ قال: القَتلُ، قالوا: أكثرُ ممَّا نَقتُلُ؟ إنَّا لنَقتُلُ كلَّ عامٍ أكثرَ مِن سَبعينَ ألْفًا، قال: إنَّه ليس بقَتلِكم المُشركينَ، ولكنْ قَتلُ بعضِكم بعضًا، قالوا: ومعنا عُقولُنا يَومَئذٍ؟! قال: إنَّه لتُنزَعُ عُقولُ أهلِ ذلك الزَّمانِ، ويُخلَّفُ له هَباءٌ مِن النَّاسِ، يَحسَبُ أكثرُهم أنَّهم على شيءٍ، وليسوا على شيءٍ، قال عفَّانُ في حديثِه: قال أبو موسى: والذي نَفْسي بيَدِه ما أجِدُ لي ولكم منها مَخرَجًا إنْ أدرَكَتْني وإيَّاكم، إلَّا أنْ نَخرُجَ منها كما دَخَلْنا فيها؛ لم نُصِبْ منها دَمًا ولا مالًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 19492
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3959)، وأحمد (19492) واللفظ له. وحديث الهرج أخرجه البخاري (7064)، ومسلم (2672)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - كثرة الهرج أشراط الساعة - علامات الساعة الصغرى أشراط الساعة - قتال المسلمين بين بعضهم بعضا جهاد - النهي عن قتال المسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1309 ت عبد الباقي)
: 3959 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا عوف، عن الحسن قال: حدثنا أسيد بن المتشمس، قال: حدثنا أبو موسى قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن بين يدي الساعة لهرجا ، قال: قلت: يا رسول الله، ما الهرج؟ قال: القتل ، فقال بعض المسلمين: يا رسول الله، إنا نقتل الآن في العام الواحد من المشركين كذا وكذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس بقتل المشركين، ولكن يقتل بعضكم بعضا، حتى يقتل الرجل جاره، وابن عمه وذا قرابته ، فقال بعض القوم: يا رسول الله، ومعنا عقولنا ذلك اليوم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، تنزع عقول أكثر ذلك الزمان، ويخلف له هباء من الناس لا عقول لهم ثم قال الأشعري: وايم الله، إني لأظنها مدركتي وإياكم، وايم الله، ما لي ولكم منها مخرج، إن أدركتنا فيما عهد إلينا نبينا صلى الله عليه وسلم، إلا أن نخرج كما دخلنا فيها

مسند أحمد (32/ 241 ط الرسالة)
: 19492 - حدثنا عبد الصمد وعفان، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، عن الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن بين يدي الساعة الهرج ". قالوا: وما الهرج؟ قال: " القتل ". قالوا: أكثر مما نقتل؟ إنا لنقتل كل عام أكثر من سبعين ألفا. قال: " إنه ليس بقتلكم المشركين، ولكن قتل بعضكم بعضا ". قالوا: ومعنا عقولنا يومئذ؟ قال: " إنه لتنزع عقول أهل ذلك الزمان، ويخلف له هباء من الناس، يحسب أكثرهم أنهم على شيء، وليسوا على شيء ". قال عفان في حديثه: قال أبو موسى: والذي نفسي بيده، ما أجد لي ولكم منها مخرجا إن أدركتني وإياكم، إلا أن نخرج منها كما دخلنا فيها، لم نصب منها دما ولا مالا

[صحيح البخاري] (9/ 48)
: 7064 - حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا شقيق قال: جلس عبد الله وأبو موسى فتحدثا: فقال أبو موسى : قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن بين يدي الساعة أياما، يرفع فيها العلم وينزل فيها الجهل، ويكثر فيها الهرج والهرج القتل.

صحيح مسلم (4/ 2056 ت عبد الباقي)
: 10 - (2672) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا وكيع وأبي. قالا: حدثنا الأعمش. ح وحدثني أبو سعيد الأشج (واللفظ له). حدثنا وكيع. حدثنا الأعمش عن أبي وائل قال: كنت جالسا مع عبد الله وأبي موسى فقالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن بين يدي الساعة أياما. يرفع فيها العلم، وينزل فيها الجهل، ويكثر فيها الهرج. والهرج القتل".

صحيح مسلم (4/ 2056 ت عبد الباقي)
: 10 - م - (2672) حدثنا أبو بكر بن النضر بن أبي النضر. حدثنا أبو النضر. حدثنا عبيد الله الأشجعي عن سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله وأبي موسى الأشعري. قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. ح وحدثني القاسم بن زكرياء. حدثنا حسين الجعفي عن زائدة، عن سليمان، عن شقيق. قال: كنت جالسا مع عبد الله وأبي موسى. وهما يتحدثان. فقالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. بمثل حديث وكيع وابن نمير. صحيح مسلم (4/ 2057 ت عبد الباقي): 10 - م 2 - (2672) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وابن نمير وإسحاق الحنظلي. جميعا عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله. صحيح مسلم (4/ 2057 ت عبد الباقي): 10 - م 3 - (2672) حدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: إني لجالس مع عبد الله وأبي موسى، وهما يتحدثان. فقال أبو موسى: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. بمثله.