الموسوعة الحديثية


- ما أنعَمَ اللهُ على عبدٍ نعمةً فعلِم أنَّها مِن عندِ اللهِ إلَّا كتَب اللهُ له بها شُكرَه قبْلَ أنْ يحمَدَه عليها وما أذنَبَ عبدٌ ذَنْبًا فندِم عليه إلَّا كتَب اللهُ له مغفرتَه قبْلَ أنْ يستغفِرَه وما اشتَرَى عبدٌ ثوبًا بدِينارٍ أو نصفِ دِينارٍ فحمِد اللهَ حينَ يلبَسُه إلَّا لَمْ يبلُغْ رُكبتَيْهِ حتَّى يغفِرَ اللهُ له
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن القاسم بن محمد إلا الوليد بن أبي هشام ولا عن الوليد إلا السكن البرجمي تفرد به سليمان بن داود
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 4/385
التخريج : أخرجه أبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات) (1/ 592)، والحاكم (1894)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4069) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء عند لبس ثوب جديد أو نعل أو شبهه أدعية وأذكار - حمد الله في كل الأحوال إيمان - الاحتساب والنية استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته بر وصلة - إكرام النعم وتقييدها بالطاعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (4/ 385)
4503 - حدثنا عبد الله بن بندار قال: نا سليمان بن داود المنقري قال: نا السكن أبو عمرو البرجمي قال: نا الوليد بن أبي هشام، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنعم الله على عبد نعمة فعلم أنها من عند الله، إلا كتب الله له بها شكره قبل أن يحمده عليها، وما أذنب عبد ذنبا فندم عليه إلا كتب الله له مغفرته قبل أن يستغفره، وما اشترى عبد ثوبا بدينار أو نصف دينار فحمد الله حين يلبسه إلا لم يبلغ ركبتيه حتى يغفر الله له لم يرو هذا الحديث عن القاسم بن محمد إلا الوليد بن أبي هشام، ولا عن الوليد إلا السكن البرجمي، تفرد به: سليمان بن داود "

الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي (1/ 592)
حدثني ابن ياسين، ثنا أحمد بن روح أبو الحسن، ثنا عبد الله بن بكر السهمي، عن هشام أبي المقدام، عن أبي الزناد، عن القاسم، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما أنعم الله على عبد نعمة فعلم أنها من الله إلا كتب الله له شكره قبل أن يشكر، ولا كسا عبدا ثوبا جديدا فلبسه فحمد الله إلا غفر الله له قبل أن يبلغ ركبتيه، ولا أذنب عبد ذنبا فاستغفر الله إلا غفر الله له قبل أن يستغفره

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 695)
1894 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنبأ زياد بن الخليل التستري، ثنا محمد بن جامع العطار، ثنا السكن بن أبي السكن البرجمي، ثنا الوليد بن أبي هشام، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها قالت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنعم الله على عبد نعمة فعلم أنها من عند الله إلا كتب الله له شكرها قبل أن يحمده عليها، وما أذنب عبد ذنبا فندم عليه إلا كتب الله له مغفرة قبل أن يستغفره، وما اشترى عبد ثوبا بدينار، أو نصف دينار، فلبسه فحمد الله عليه إلا لم يبلغ ركبتيه حتى يغفر الله له هذا حديث لا أعلم في إسناده أحدا ذكر بجرح، ولم يخرجاه "

شعب الإيمان (6/ 220)
4069 - أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي، ببغداد، أخبرنا أحمد بن سلمان الفقيه، حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا، حدثنا الحسن بن صباح، حدثني محمد بن سليمان، أخبرنا هشام بن زياد، عن أبي الزناد، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " ما أنعم الله جل وعز على عبد نعمة، فعلم أنها من عند الله إلا كتب الله له بشكرها، وما علم الله من عبد ندامة على ذنب إلا غفر الله له ذلك قبل أن يستغفره، وإن الرجل يشتري الثوب بالدينار، فيلبسه فيحمد الله فما يبلغ ركبتيه حتى يغفر له ".