الموسوعة الحديثية


- قُلْنا ما لنا يا رسولَ اللهِ إذا كنَّا عندَكَ كانت قلوبُنا في الآخرةِ فإذا رجَعْنا ذهَب ذلكَ عنَّا فقال لو كُنْتُم تكونونَ إذا رجَعْتُم كهيئتِكم عندي لزارَتْكم الملائكةُ في بيوتِكم ولصافَحَتْكم بأكُفِّها ولو كُنْتُم لا تُذنِبونَ لجاء اللهُ بخَلْقٍ يُذنِبونَ فيغفِرُ لهم قُلْتُ يا رسولَ اللهِ أخبِرْنا عنِ الجنَّةِ ما بِناؤُها قال لَبِنةٌ مِن ذهَبٍ ولَبِنةٌ مِن فضَّةٍ مِلاطُها المِسْكُ وحَصْباؤُها اللُّؤلؤُ والياقوتُ وتُربتُها الوَرْسُ والزَّعْفرانُ مَن يدخُلُها يُخلَّدُ لا يموتُ ويُنعَّمُ لا يَبْؤُسُ لا تُخرَقُ ثيابُهم ولا يَبْلَى شبابُهم ثلاثٌ لا تُرَدُّ دعوتُهم الإمامُ العادلُ والصَّائمُ حتَّى يُفطِرَ ودعوةُ المظلومِ يرفَعُها اللهُ فوقَ السَّحابِ يومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عبد العزيز بن رفيع إلا الحسن بن صالح ولا عن الحسن إلا وكيع تفرد به الحسن بن إسرائيل
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 7/144
التخريج : أخرجه أحمد (8043)، وابن حبان (7387) باختلاف يسير، والطيالسي (2706، 2707) مفرقاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - صفة الجنة مظالم - دعوة المظلوم إحسان - غفران الله للذنوب والآثام إيمان - الملائكة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد - الرسالة (13/ 410)
8043 - حدثنا أبو كامل، وأبو النضر، قالا: حدثنا زهير، حدثنا سعد الطائي - قال أبو النضر: سعد أبو مجاهد -، حدثنا أبو المدلة، مولى أم المؤمنين، سمع أبا هريرة، يقول: قلنا: يا رسول الله، إنا إذا رأيناك رقت قلوبنا وكنا من أهل الآخرة، وإذا فارقناك أعجبتنا الدنيا، وشممنا النساء والأولاد قال: " لو تكونون - أو قال: لو أنكم تكونون - على كل حال على الحال التي أنتم عليها عندي، لصافحتكم الملائكة بأكفهم، ولزارتكم في بيوتكم، ولو لم تذنبوا، لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم " قال: قلنا: يا رسول الله، حدثنا عن الجنة، ما بناؤها ؟ قال: " لبنة ذهب ولبنة فضة، وملاطها المسك الأذفر ، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، من يدخلها ينعم ولا يبأس، ويخلد ولا يموت، لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه " " ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم تحمل على الغمام ، وتفتح لها أبواب السماوات، ويقول الرب عز وجل: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين "

صحيح ابن حبان - محققا (16/ 396)
7387- أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان الطائي بمنبج قال: حدثنا فرج بن رواحة المنبجي قال: حدثنا زهير بن معاوية قال: حدثنا سعد الطائي قال: حدثني أبو المدلة عبيد الله بن عبد الله مولى أم المؤمنين أنه سمع أبا هريرة يقول: قلنا: يا رسول الله إنا إذا كنا عندك رقت قلوبنا وكنا من أهل الآخرة وإذا فارقناك أعجبتنا الدنيا وشممنا النساء والأولاد فقال: "لو تكونون على كل حال على الحال الذي أنتم عليه عندي لصافحتكم الملائكة بأكفكم ولو أنكم في بيوتكم ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم", قال: قلنا: يا رسول الله حدثنا عن الجنة ما بناؤها, قال: "لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها 1 المسك الأذفر وحصباؤها اللؤلؤ أو الياقوت وترابها الزعفران من يدخلها ينعم فلا يبؤس ويخلد لا يموت لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه, ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل والصائم حين يفطر ودعوة المظلوم تحمل على الغمام وتفتح لها أبواب السماوات ويقول الرب: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين"

مسند أبي داود الطيالسي (4/ 308)
2706 - حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا زهير بن معاوية، عن سعد الطائي، قال: حدثني أبو المدلة مولى أم المؤمنين أنه سمع أبا هريرة، يقول: قلنا: يا رسول الله، إنا إذا كنا عندك رقت قلوبنا، وكنا من أهل الآخرة، فإذا فارقناك وشممنا النساء والأولاد أعجبتنا الدنيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو كنتم تكونون، أو لو أنكم تكونون إذا فارقتموني كما تكونون عندي لصافحتكم الملائكة بأكفها، ولزارتكم في بيوتكم، ولو كنتم لا تذنبون لجاء الله عز وجل بقوم يذنبون كي يستغفروا فيغفر لهم قلنا: يا رسول الله، أخبرنا عن الجنة، ما بناؤها؟، قال: لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران من يدخلها ينعم لا يبؤس، ويخلد لا يموت، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه مسند أبي داود الطيالسي (4/ 310) 2707 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا زهير، عن سعد الطائي، قال: حدثني أبو المدلة، سمع أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاث لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم تحمل على الغمام، وتفتح لها أبواب السماء، ويقول الرب عز وجل: وعزتي، لأنصرنك ولو بعد حين "