الموسوعة الحديثية


- كنتُ رديفةَ أبي فلقِيَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قالت : فقبضتُ على رِجلِه، فما رأيتُ شيئًا أبردَ منها. كذا في كتابي قالت : فقبضتُ، وأنا أظنه. قال : تعني أباها
خلاصة حكم المحدث : روي من وجه آخر
الراوي : ميمونة بنت كردم | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة الصفحة أو الرقم : 1/257
التخريج : أخرجه أبو داود (3314) مطولاً، وابن ماجه (2131)، وأحمد (27066) باختلاف يسير، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (1/258) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 236 ط مع عون المعبود)
‌3314- حدثنا الحسن بن علي، ثنا يزيد بن هارون، ثنا عبد الله بن يزيد بن مقسم الثقفي من أهل الطائف، قال: حدثتني سارة بنت مقسم الثقفي، أنها سمعت ميمونة بنت كردم قالت: ((خرجت مع أبي في حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسمعت الناس يقولون: رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلت أبده بصري، فدنا إليه أبي، وهو على ناقة له معه درة كدرة الكتاب، فسمعت الأعراب والناس يقولون: الطبطبية الطبطبية، فدنا إليه أبي فأخذ بقدمه، قالت: فأقر له، ووقف فاستمع منه، فقال: يا رسول الله، إني نذرت إن ولد لي ولد ذكر أن أنحر على رأس بوانة في عقبة من الثنايا عدة من الغنم، قال: لا أعلم إلا أنها قالت: خمسين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل بها من الأوثان شيء؟ قال: لا. قال: فأوف بما نذرت به لله. قالت: فجمعها فجعل يذبحها، فانفلتت منها شاة فطلبها وهو يقول: اللهم أوف عني نذري، فظفرها فذبحها)).

[سنن ابن ماجه] (1/ 688 )
‌2131- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا مروان بن معاوية، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن ميمونة بنت كردم اليسارية، أن أباها لقي النبي صلى الله عليه وسلم وهي رديفة له، فقال: إني نذرت أن أنحر ببوانة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هل بها وثن؟)) قال: لا، قال: ((أوف بنذرك))، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا ابن دكين، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن يزيد بن مقسم، عن ميمونة بنت كردم، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه

[مسند أحمد] (44/ 622 ط الرسالة)
((27066- حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا عبد الله- يعني ابن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي- عن يزيد بن مقسم عن مولاته ميمونة بنت كردم، قالت: كنت ردف أبي، فسمعته يسأل النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني نذرت أن أنحر ببوانة، فقال: (( أبها وثن أم طاغية؟)) فقال: لا، قال: (( أوف بنذرك)) ))

دلائل النبوة للبيهقي (1/ 258)
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل، قال: أخبرنا عبد الله بن عبد الرحمن، عن يزيد، عن ضبة أخبرهم عن ميمونة بنت كردم، قالت: كنت رديفة أبي، فلقي النبي صلى الله عليه وسلم. قالت: ((فقبضت على رجله، فما رأيت شيئا أبرد منها)) كذا في كتابي. قالت: ((فقبضت)) وأنا أظنه: قال , تعني: أباها، فقد رويناه من وجه آخر عن ميمونة، قالت: فدنا منه أبي فأخذ بقدمه. والله أعلم