الموسوعة الحديثية


- صلاةُ الرجلِ في جماعةٍ تزيدُ على صلاتِهِ في بيتِهِ وفي سوقِهِ بخمسٍ وعشرينَ درجةً وذلك أن أحدَكم إذا توضأَ فأحسنَ الوضوءَ وأتى المسجدَ لا يريدُ إلا الصلاةَ، لا ينهزُهُ غيرُها لم يخطُ خطوةً إلا رفعَ اللهُ له بها درجةً وحطَّ عنه بها خطيئةً حتى يدخلَ المسجدَ، فإذا دخلَ المسجدَ كان في صلاةٍ ما كانَتْ تحبسُهُ والملائكةُ تُصلِّي على أحدِكم مادامَ في مجلسِهِ الذي صلَّى فيه تقولُ : اللَّهمَّ اغفرْ له اللَّهمَّ ارحمْهُ اللَّهمَّ تُبْ عليْهِ ما لم يؤذِ فيه أحدًا أو يُحدثْ فيه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 131)
647- حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا عبد الواحد قال: حدثنا الأعمش قال: سمعت أبا صالح يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا، وذلك أنه: إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد، لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة، إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلى، لم تزل الملائكة تصلي عليه، ما دام في مصلاه: اللهم صل عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة)).

[صحيح مسلم] (1/ 459 )
((272- (649) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. جميعا عن أبي معاوية. قال أبو كريب: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة؛ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((صلاة الرجل في جماعة ‌تزيد ‌على ‌صلاته في بيته، وصلاته في سوقه، بضعا وعشرين درجة. وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد. لا ينهزه إلا الصلاة. لا يريد إلا الصلاة. فلم يخط خطوة إلا رفع له بها درجة. وحط عنه بها خطيئة. حتى يدخل المسجد. فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه. والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه. يقولون: اللهم! ارحمه. اللهم! اغفر له. اللهم! تب عليه. ما لم يؤذ فيه. ما لم يحدث فيه))