الموسوعة الحديثية


- عن الأحنَفِ بنِ قَيسٍ، قال: كُنتُ بالمدينةِ، فإذا أنا برجُلٍ يَفِرُّ النَّاسُ منه حِين يَرَونه، فقُلتُ: ما أنتَ؟ قال: أنا أبو ذَرٍّ صاحبُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قُلتُ: لِما يَفِرُّ النَّاسُ منكَ؟ قال: أنْهاهم عن الكُنوزِ بالَّذي كان يَنْهاهم رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: قُلتُ: فإنَّ أُعْطياتِنا قدِ ارتفَعَت اليومَ وبلَغَتْ، هلْ تَخافُ علينا شَيئًا؟ قال: أمَّا اليومَ فلا، ولكنَّها تُوشِكُ أنْ تكونَ أثمانَ دِينِكم، فدَعُوها وإيَّاكم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد، ولم يخرجاه
الراوي : أبو ذر | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 8816
التخريج : أخرجه مسلم (992)، وأحمد (21470)، وابن أبي شيبة (37300)، والبزار (3901) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: زكاة - ما أدي زكاته فليس بكنز زكاة - الترهيب من كنز المال فتن - فتنة المال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 567)
: 8591 - أخبرني الحسين بن حليم المروزي، أنبأ أبو الموجه، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ عبد الله، أنبأ سفيان، عن المغيرة بن النعمان، ثنا عبد الله بن يزيد الباهلي، ثنا الأحنف بن قيس، [[عن أبي ‌ذر]] قال: كنت بالمدينة فإذا أنا برجل يفر الناس منه حين يرونه، فقلت: من أنت؟ قال: أنا أبو ‌ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: لما يفر الناس منك؟ قال: أنهاهم عن الكنوز بالذي كان ينهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: قلت: فإن أعطياتنا قد ارتفعت اليوم وبلغت هل تخاف علينا شيئا؟ قال: أما اليوم فلا، ولكنها يوشك أن تكون أثمان دينكم، فإذا كانت ‌أثمان ‌دينكم ‌فدعوها وإياكم هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه

صحيح مسلم (2/ 690 ت عبد الباقي)
: 35 - (992) وحدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا أبو الأشهب. حدثنا خليد العصري عن الأحنف بن قيس. قال: كنت في نفر من قريش. فمر أبو ‌ذر وهو يقول: بشر الكانزين بكي في ظهورهم. يخرج من جنوبهم. وبكي من قبل أقفائهم يخرج من جباههم. قال ثم تنحى فقعد. قال قلت: من هذا؟ قالوا: هذا أبو ‌ذر. قال: فقمت إليه فقلت: ماشيء سمعتك تقول قبيل؟ قال: ما قلت إلا شيئا قد سمعته من نبيهم صلى الله عليه وسلم. قال قلت: ما تقول في هذا العطاء؟ قال: خذه فإن فيه اليوم ‌معونة. ‌فإذا ‌كان ‌ثمنا ‌لدينك ‌فدعه.

مسند أحمد (35/ 373 ط الرسالة)
: 21470 - حدثنا عفان، حدثنا أبو الأشهب، حدثنا خليد العصري - قال أبو جري: أين لقيت خليدا؟ قال: لا أدري -، عن الأحنف بن قيس، قال: كنت قاعدا مع أناس من قريش إذ جاء أبو ذر حتى كان قريبا منهم قال: ليبشر الكنازون بكي من قبل ظهورهم يخرج من قبل بطونهم، وبكي من قبل أقفائهم يخرج من جباههم. قال: ثم تنحى فقعد، قال: فقلت: من هذا؟ قال: أبو ذر. قال: فقمت إليه، فقلت: ما شيء سمعتك تنادي به؟ قال: ما قلت لهم شيئا إلا شيئا قد سمعوه من نبيهم صلى الله عليه وسلم. قال: قلت له: ما تقول في هذا العطاء؟ قال: خذه، فإن فيه اليوم معونة، فإذا كان ثمنا لدينك فدعه

مصنف ابن أبي شيبة (7/ 469 ت الحوت)
: 37300 - محمد بن بشر، قال حدثنا سفيان، عن المغيرة بن النعمان، عن عبد الله بن الأقنع الباهلي، عن الأحنف بن قيس [[عن أبي ‌ذر]]، قال: كنت جالسا في مسجد المدينة ، فأقبل رجل لا تراه حلقة إلا فروا منه حتى انتهى إلى الحلقة التي كنت فيها ، فثبت وفروا ، فقلت: من أنت؟ فقال: أبو ‌ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: لما يفر الناس منك ، قال: إني أنهاهم عن الكنوز ، قال: قلت: إن أعطياتنا قد بلغت وارتفعت، فتخاف علينا منها ، قال: أما اليوم فلا، ولكنها يوشك أن يكون أثمان دينكم فإذا كانت ‌أثمان ‌دينكم، ‌فدعوها إياهم

[مسند البزار = البحر الزخار] (9/ 344)
: 3901 - حدثنا محمد بن معمر، قال: نا حبان بن هلال، قال: نا أبو الأشهب، قال: نا خليد بن عبد الله العصري، عن الأحنف بن قيس، قال: كنت جالسا في الناس من قريش فجاء أبو ‌ذر حتى كان قريبا منهم، فقال: " بشر الكنازين بكي قبل ظهورهم يخرج من قبل بطونهم، قال: قلت: من هذا؟ قالوا: أبو ‌ذر، قال فقمت إليه، فقلت: ما هذا الذي سمعتك تنادي به قبل؟ قال: ما قلت لهم إلا شيئا سمعته من نبيهم صلى الله عليه وسلم، قال: قلت: ما تقول في هذا العطاء؟ قال: خذه اليوم فإن فيه ‌معونة، ‌فإذا ‌كان ‌ثمنا ‌لدينك ‌فدعه وهذا الحديث حسن الإسناد، ولا نعلم أسند خليد العصري عن الأحنف إلا هذا الحديث حدثنا محمد بن معمر، قال: نا مسلم، قال: نا أبو عقيل الدورقي، قال: جاء رجل إلى يزيد بن عبد الله فحدث وأنا أسمع عن الأحنف بن قيس، قال: أتيت المدينة فذكر نحو هذا الحديث، عن أبي ‌ذر