الموسوعة الحديثية


- عن أنسِ بنِ مالِكٍ قال كانَ أبو طلحةَ أَكْثرَ أنصاري المدينةِ مالًا من نخلٍ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يقولُ: لَنْ تَنَالُوا البِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وإنَّ أحبَّ أموالي إليَّ بَيرُحاءُ ، وإنَّها صدَقةٌ للَّهِ عزَّ وجلَّ أرجو بِرَّها ، وزَهْوَها، عندَ اللَّهِ، فضَعها يا رسولَ اللَّهِ حيثُ أراك اللَّهُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في كلامٍ ثمَّ إنِّي أرى أن تَجعلَها في الأقرَبينَ فقَسمَها أبو طلحةَ في أقاربِهِ وبَني عمِّهِ
خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 9/183
التخريج : أخرجه مسلم (998) بلفظه، والبخاري (1461)، وأحمد (12438) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران صدقة - فضل الصدقة والحث عليها مناقب وفضائل - أبو طلحة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وصايا - إذا أوصى لأقاربه ومن الأقارب وقف - من وقف أو تصدق على أقاربه أو أوصى لهم من يدخل فيه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المحلى لابن حزم (9/ 183)
ما رويناه من طريق مالك عن اسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة سمع أنس ابن مالك يقول: (كان أبو طلحة أكثر انصاري المدينة مالا من نخل فقال: يا رسول الله ان الله عزوجل يقول: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) وان أحب أموال إلى بيرحاء وانها صدقة لله عزوجل أرجو برها وزهوها عند الله فضعها يا رسول الله حيث أراك الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في كلام: (ثم انى أرى أن تجعلها في الاقربين فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبنى عمه)

[صحيح مسلم] (2/ 693)
42 - (998) حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، أنه سمع أنس بن مالك، يقول: كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا، وكان أحب أمواله إليه بيرحى، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب، قال أنس: فلما نزلت هذه الآية: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [آل عمران: 92] قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله يقول في كتابه: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [آل عمران: 92]، وإن أحب أموالي إلي بيرحى، وإنها صدقة لله، أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها، يا رسول الله، حيث شئت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بخ، ذلك مال رابح، ذلك مال رابح، قد سمعت ما قلت فيها، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه

[صحيح البخاري] (2/ 119)
1461 - حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه، يقول: كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالا من نخل، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب، قال أنس: فلما أنزلت هذه الآية: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [آل عمران: 92] قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن الله تبارك وتعالى يقول: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [آل عمران: 92] وإن أحب أموالي إلي بيرحاء، وإنها صدقة لله، أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بخ، ذلك مال رابح، ذلك مال رابح، وقد سمعت ما قلت، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول الله، فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه، تابعه روح، وقال يحيى بن يحيى، وإسماعيل: عن مالك رايح

[مسند أحمد] (19/ 426)
12438 - حدثنا روح بن عبادة، حدثنا مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، سمع أنس بن مالك يقول: كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب. قال أنس: فلما نزلت: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [آل عمران: 92] . قال أبو طلحة: يا رسول الله، إن الله يقول: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [آل عمران: 92] ، وإن أحب أموالي إلي بيرحاء، وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بخ، ذلك مال رابح، ذاك مال رابح، وقد سمعت، وأنا أرى أن تجعلها في الأقربين فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول الله. قال: فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه