الموسوعة الحديثية


- لَمَّا قُبِض النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قعَد أصحابُه حِزَان يبكونَ حولَه فجاء رجُلٌ طويلٌ صَبيحٌ فصيحٌ في إزارٍ ورِداءٍ أشعَرُ المَنكِبَيْنِ والصَّدرِ فتخطَّى أصحابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى أخَذ بعِضَادَيِ البابِ فبكى على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ساعةً ثمَّ قال إنَّ في اللهِ عَزاءً مِن كلِّ مُصيبةٍ وخَلَفًا مِن كلِّ هالكٍ وعِوَضًا مِن كلِّ ما فات فإلى اللهِ فأنِيبوا وإليه فارغَبوا فإنَّما المُصابُ مَن لَمْ يجبُرْه الثَّوابُ فقال القومُ تعرِفونَ الرَّجُلَ فنظَروا يمينًا وشِمالًا فلَمْ يرَوْا أحَدًا فقال أبو بَكْرٍ هذا الخَضِرُ أخو النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن أنس إلا بهذا الإسناد تفرد به عباد بن عبد الصمد
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/109
التخريج : أخرجه الحاكم (4392)، وابن عساكر (16/ 424) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية أنبياء - الخضر رقائق وزهد - الحزن والبكاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (8/ 109)
: 8120 - حدثنا موسى بن هارون، نا كامل بن طلحة الجحدري، نا عباد بن عبد الصمد أبو معمر، نا ‌أنس بن مالك قال: لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم قعد أصحابه حزانا يبكون حوله، فجاء رجل طويل صبيح فصيح، في إزار ورداء، أشعر المنكبين والصدر، فتخطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أخذ بعضادي الباب، فبكى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة، ثم قال: إن في الله ‌عزاء ‌من ‌كل ‌مصيبة، وخلفا من كل هالك، وعوضا من كل ما فات، فإلى الله فأنيبوا، وإليه فارغبوا، فإنما المصاب من لم يجبره الثواب، فقال القوم: أتعرفون الرجل؟ فنظروا يمينا وشمالا، فلم يروا أحدا، فقال أبو بكر: هذا الخضر أخو النبي صلى الله عليه وسلم لا يروى هذا الحديث عن ‌أنس إلا بهذا الإسناد، تفرد به: عباد بن عبد الصمد "

المستدرك على الصحيحين (3/ 60)
: 4392 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن بالويه، ثنا محمد بن بشر بن مطر، ثنا كامل بن طلحة، ثنا عباد بن عبد الصمد، عن ‌أنس بن مالك رضي الله عنه قال: " لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدق به أصحابه فبكوا حوله، واجتمعوا فدخل رجل أصهب اللحية، جسيم صبيح، فتخطا رقابهم فبكى، ثم التفت إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن في الله ‌عزاء ‌من ‌كل ‌مصيبة، وعوضا من كل فائت، وخلفا من كل هالك، فإلى الله فأنيبوا، وإليه فارغبوا، ونظرة إليكم في البلاء فانظروا، فإنما المصاب من لم يجبر " وانصرف فقال بعضهم لبعض: تعرفون الرجل؟ فقال أبو بكر وعلي: نعم، هذا أخو رسول الله صلى الله عليه وسلم الخضر عليه السلام هذا شاهد لما تقدم، وإن كان عباد بن عبد الصمد ليس من شرط هذا الكتاب

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (16/ 424)
: أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر بن بالوية نا محمد بن بشر بن مطر نا كامل بن طلحة نا عباد بن عبد الصمد عن ‌أنس بن مالك قال لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أحدق به أصحابه فبكوا حوله واجتمعوا فدخل رجل أشهب اللحية جسيم صبيح فتخطى رقابهم فبكى ثم التفت إلى أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال إن في الله تعالى ‌عزاء ‌من ‌كل ‌مصيبة وعوضا من كل فائت وخلفا من كل هالك فإلى الله فأنيبوا وإليه فارغبوا ونظره إليكم في البلاء فانظروا فإن المصاب من لم يجبر وانصرف فقال بعضهم لبعض تعرفون الرجل قال أبو بكر وعلي نعم هذا أخو رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الخضر عليه السلام قال البيهقي عباد بن عبد الصمد ضعيف وهذا منكر بمرة