الموسوعة الحديثية


- عن عُروةَ قال قلْتُ لعائشةَ إنِّي أُفَكِّرُ في أمرِك فأعجَبُ أجِدُكِ مِن أفقهِ النَّاسِ فقالت ما يمنَعُها زوجةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وابنةُ أبي بكرٍ وأجِدُكِ عالمةً بأيَّامِ العربِ وأنسابِها وأشعارِها فقلْتُ وما يمنَعُها وأبوها علَّامةُ قريشٍ ولكِنْ أعجَبُ أنِّي وجَدْتُكِ عالمةً بالطِّبِّ فمِن أين فأخَذَتْ بيدي فقالت يا عُرَيَّةُ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كثُرَتْ أسقامُه فكانت أطِبَّاءُ العربِ والعَجَمِ يُبْعَثون له فتعلَّمْتُ ذلك
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن معاوية الزبيري قال أبو حاتم‏‏ مستقيم الحديث وفيه ضعف
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/245
التخريج : أخرجه البزار كما في ((مختصر زوائد البزار)) (2006)، واللفظ له، وأحمد (24380)، باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6067)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق طب - تعلم الطب والحث عليه مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


[مختصر زوائد مسند البزار على الكتب الستة ومسند أحمد] (2/ 356)
: [[2006]] حدثنا عمرو بن علي، ثنا خلاد بن يزيد، ثنا محمد بن عبد الرحمن: أبو غرارة زوج جبرة، حدثني ‌عروة بن الزبير، قال: قلت لعائشة: إني أفكر في أمرك فأعجب. أجدك ‌من ‌أفقه ‌الناس، فقلت: ما يمنعها؟ زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وابنة أبي بكر. وأجدك عالمة بأيام العرب وأنسابها وأشعارها، فقلت: وما يمنعها؟ وأبوها علامة قريش. ولكن أعجب أني أجدك عالمة بالطب فمن أين؟ فأخذت بيدي، وقالت: يا عرية إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثرت أسقامه، فكانت أطباء العرب والعجم ينعتون له، فتعلمت ذلك. قال: لا نعلمه يروى عن عائشة إلا بهذا الإسناد.

مسند أحمد (40/ 441 ط الرسالة)
: 24380 - حدثنا أبو معاوية عبد الله بن معاوية الزبيري قدم علينا مكة، حدثنا هشام بن عروة، قال: كان عروة يقول لعائشة: يا أمتاه، لا أعجب من فهمك ، أقول: زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت أبي بكر، ولا أعجب من علمك بالشعر وأيام الناس أقول: ابنة أبي بكر، وكان أعلم الناس أو من أعلم الناس، ولكن أعجب من علمك بالطب، كيف هو؟ ومن أين هو ؟ قال: فضربت على منكبه، وقالت: أي عرية، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسقم عند آخر عمره، أو في آخر عمره، فكانت تقدم عليه وفود العرب من كل وجه، فتنعت له الأنعات، وكنت أعالجها له، فمن ثم

[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 155)
: 6067 - حدثنا محمد بن يونس العصفري قال: نا أبو حفص عمرو بن علي قال: ثنا خلاد بن يزيد الباهلي قال: نا محمد بن عبد الرحمن المليكي، زوج جبرة قال: حدثني عروة بن الزبير قال: قلت لعائشة، يا خالة، إني لأفكر في أمرك، وأعجب من أشياء، ولا أعجب من أشياء، وجدتك من أفقه الناس، فقلت: وما يمنعها؟ زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبنت أبي بكر الصديق، ووجدتك عالمة بأنساب العرب وأيامها، فقلت: وما يمنعها؟ وأبوها علامة قريش، ولكني إنما أقضي ‌العجب ‌أني ‌وجدتك ‌عالمة ‌بالطب، فمن أين؟ فقالت: يا عرية، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كثرت أسقامه، فكنا نعالج لم يرو هذا الحديث عن محمد بن عبد الرحمن المليكي إلا خلاد بن يزيد الباهلي "