الموسوعة الحديثية


- إذا وقف العبادُ للحسابِ جاء قومٌ واضعي سيوفِهم على رقابِهم تقطرُ دمًا فازدحموا على بابِ الجنَّةِ فقيل: من هؤلاء؟ قيل: الشهداءُ كانوا أحياءً مرزوقين ثم نادى منادٍ: ليقمْ من أجرُه على اللهِ فليدخلِ الجنَّةَ ثم نادى الثانيةَ: ليقمْ من أجرُه على اللهِ فليدخلِ الجنَّةَ، قال: ومن ذا الذي أجرُه على اللهِ؟ قال: العافون عن الناسِ ثم نادى الثالثةَ: ليقمْ مَن أجرُه على اللهِ فليدخلِ الجنَّةَ فقام كذا وكذا ألفًا فدخلوها بغيرِ حسابٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح الصفحة أو الرقم : 277
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1998)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/187)
التصنيف الموضوعي: جهاد - أبواب الجنة تحت ظلال السيوف قيامة - الحساب والقصاص توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه جنائز وموت - فضل موت الشهادة رقائق وزهد - مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (2/ 285)
: ‌1998 - حدثنا أحمد بن عمرو قال: نا أبو سلمة يحيى بن خلف الجوباري قال: نا الفضل بن يسار، عن غالب القطان، عن الحسن، عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا وقف العباد للحساب جاء قوم واضعي سيوفهم على رقابهم، تقطر دما، فازدحموا على باب الجنة، فقيل: من هؤلاء؟ قيل: الشهداء، كانوا أحياء مرزوقين. ثم نادى مناد: ليقم من أجره على الله، فليدخل الجنة، ثم نادى الثانية: ليقم من أجره على الله، فليدخل الجنة قال: ومن ذا الذي أجره على الله عز وجل؟ قال: العافين عن الناس، ثم نادى الثالثة: ليقم من أجره على الله، فليدخل الجنة، فقام كذا وكذا ألفا، فدخلوها بغير حساب لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد، ولم يحدث به إلا يحيى بن خلف ".

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (6/ 187)
: حدثنا الحسن بن أحمد بن صالح السبيعي ثنا أحمد بن الصقر بن ثوبان ثنا يحيى بن خلف أبو سلمة الباهلي ثنا الفضل بن يسار عن غالب القطان عن الحسن عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‌إذا ‌وقف ‌العباد ‌للحساب جاء قوم واضعي سيوفهم على رقابهم تقطر دما، فازدحموا على باب الجنة فقيل من هؤلاء؟ قال الشهداء، كانوا أحياء مرزوقين، ثم نادى مناد ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة، ثم نادى الثانية ليقم من أجره على الله فليدخل لجنة، قال: ومن ذا الذي أجره على الله؟ قال العافون عن الناس، ثم نادى الثالثة ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة، فقام كذا وكذا ألفا فدخلوها بغير حساب. غريب من حديث الحسن تفرد به الفضل عن غالب.