الموسوعة الحديثية


- جاء رجُلٌ مِن الأعرابِ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فآمَن به واتَّبَعه ، فقال: أُهاجِرُ معك، فأوصى به بعضَ أصحابِه، فلمَّا كانت غزوةُ خَيْبَرَ، غَنِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شيئًا فقسَمه، وقسَم للأعرابيِّ، فأعطى أصحابَهُ ما قسَمه له، وكان يرعى ظَهْرَهم، فلمَّا جاء دفَعوه إليه، فقال: ما هذا؟ قالوا: قِسْمٌ قسَمه لك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخَذه فجاء به إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ما هذا يا رسولَ اللهِ؟ قال: قِسْمٌ قسَمْتُهُ لك، قال: ما على هذا اتَّبَعْتُك، ولكنِ اتَّبَعْتُك على أن أُرمَى هاهنا - وأشار إلى حَلْقِهِ - بسَهْمٍ، فأموتَ، فأدخُلَ الجنَّةَ، فقال: إن تصدُقِ اللهَ يصدُقْكَ، ثم نهَض إلى قتالِ العدوِّ، فأُتِي به إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مقتولٌ، فقال: أهو هو؟ قالوا: نَعم، قال: صدَق اللهَ فصدَقه، فكفَّنه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جُبَّتِهِ، ثم قدَّمه فصلَّى عليه، وكان مِن دعائِهِ له: اللهمَّ هذا عبدُك خرَجَ مهاجِرًا في سبيلِك، قُتِل شهيدًا، وأنا عليه شهيدٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : شداد بن الهاد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 3/288
التخريج : أخرجه النسائي (1953)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (2891)، والحاكم (6527) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها غنائم - قسمة خيبر مغازي - غزوة خيبر إحسان - الإخلاص جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (4/ 60)
1953 - أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله، عن ابن جريج، قال: أخبرني عكرمة بن خالد، أن ابن أبي عمار أخبره، عن شداد بن الهاد، أن رجلا من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه، ثم قال: أهاجر معك، فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه، فلما كانت غزوة غنم النبي صلى الله عليه وسلم سبيا، فقسم وقسم له، فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم، فلما جاء دفعوه إليه، فقال: ما هذا؟، قالوا: قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذه فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما هذا؟ قال: قسمته لك، قال: ما على هذا اتبعتك، ولكني اتبعتك على أن أرمى إلى هاهنا، وأشار إلى حلقه بسهم، فأموت فأدخل الجنة فقال: إن تصدق الله يصدقك، فلبثوا قليلا ثم نهضوا في قتال العدو، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه سهم حيث أشار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أهو هو؟ قالوا: نعم، قال: صدق الله فصدقه، ثم كفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قدمه فصلى عليه، فكان فيما ظهر من صلاته: اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك فقتل شهيدا أنا شهيد على ذلك

شرح معاني الآثار (1/ 505)
2891 - ما حدثنا ابن أبي داود , قال: ثنا نعيم بن حماد , قال: أنا عبد الله بن المبارك , قال: أنا ابن جريج قال: أخبرني عكرمة بن خالد أن ابن أبي عمار , أخبره , عن شداد بن الهاد: أن رجلا من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه وقال: أهاجر معك فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه. فلما كانت غزوة , غنم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أشياء , فقسم وقسم له فأعطى أصحابه ما قسم له وكان يرى ظهرهم. فلما جاء دفعوه إليه فقال: ما هذا؟ قالوا: قسم قسمه لك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأخذه فجاء به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد , ما هذا؟ قال: قسمته لك . قال: ما على هذا اتبعتك , ولكني اتبعتك أن أرمى هاهنا وأشار إلى حلقه بسهم فأموت وأدخل الجنة. فقال: إن تصدق الله يصدقك فلبثوا قليلا , ثم نهضوا إلى العدو , فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم يحمل , قد أصابه سهم حيث أشار. فقال النبي: أهو هو؟ قالوا: نعم قال: صدق الله فصدقه وكفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبة النبي صلى الله عليه وسلم , ثم قدمه فصلى عليه. فكان مما ظهر من صلاته عليه: اللهم إن هذا عبدك , خرج مهاجرا في سبيلك , فقتل شهيدا , أنا شهيد عليه ففي هذا الحديث

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 688)
6527 - أخبرني محمد بن علي الصنعاني، بمكة، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: أخبرني عكرمة بن خالد، عن أبي عمار، عن شداد بن الهاد، أن رجلا من الأعراب آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: أهاجر معك؟ فأوصى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه به، فلما كانت غزوة خيبر أو حنين غنم رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فقسم وقسم له، فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم، فلما جاء دفعوه إليه، فقال: ما هذا؟ قالوا: قسمه لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذه فجاءه فقال: يا محمد، ما على هذا اتبعتك، ولكني اتبعتك على أن أرمى ها هنا وأشار إلى حلقه بسهم فأموت وأدخل الجنة، فقال: إن تصدق الله يصدقك فلبثوا قليلا، ثم دحضوا في قتال العدو فأتي به يحمل وقد أصابه سهم حيث أشار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أهو هو؟ قالوا: نعم، قال: صدق الله فصدقه فكفنه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قدمه فصلى عليه، وكان مما ظهر من صلاته عليه: اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك فقتل شهيدا فأنا عليه شهيد