الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا بَكرٍ رضِيَ اللهُ عنه دخَلَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِيُكلِّمَه، وعائشةُ تُصلِّي، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا عائشةُ قولي: اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُكَ مِنَ الخَيرِ كلِّه.. ثُم ذكَرَ بَقيَّةَ الحديثِ الدُّعاءَ الذي فيه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 6024
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (6024) واللفظ له، وابن ماجة (3846)، وأحمد (25137) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء صلاة - أدعية دبر الصلوات آداب الدعاء - الاجتهاد في الدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (15/ 291)
6024 - وحدثنا أحمد بن شعيب، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا النضر بن شميل، أخبرنا شعبة، أخبرنا جبر بن حبيب قال: سمعت أم كلثوم بنت علي، تحدث عن عائشة رضي الله عنها: أن أبا بكر رضي الله عنه دخل على النبي صلى الله عليه وسلم ليكلمه، وعائشة تصلي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عائشة قولي: اللهم إني أسألك من الخير كله. . . . "، ثم ذكر بقية الحديث الدعاء الذي فيه [عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت، وما لم أعلم، وأسألك الجنة، وما قرب إليها من قول وعمل، وأسألك من الخير الذي سألك عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم، وأعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك مما استعاذ منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم، وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشدا "] فاختلف بقية، والنضر على شعبة في المرأة التي هذا الحديث عنها، فقال بقية في حديثه: هي فاطمة بنت أبي بكر وقال النضر في حديثه: هي أم كلثوم بنت علي، فإن تك فاطمة المذكورة في هذا الحديث هي ابنة أبي بكر، فهي التي كان أبو بكر قال لعائشة في مرض موته: ذو بطن ابنة خارجة، قد ألقي في قلبي أنها جارية، فولدت بعد موته. ثم تأملنا ما اختلف فيه النضر بن شميل، وبقية بن الوليد على شعبة في المرأة التي بين جبر بن حبيب، وبين عائشة في هذا الحديث على ما ذكرنا اختلافهما عنه فيه لنقف على الحقيقة في ذلك، كيف هي إن شاء الله تعالى؟ .

[سنن ابن ماجه] (2/ 1264)
3846 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرني جبر بن حبيب، عن أم كلثوم بنت أبي بكر، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمها هذا الدعاء: اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا

[مسند أحمد] (42/ 67)
25137 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن جبر بن حبيب، عن أم كلثوم، عن عائشة، أن أبا بكر دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد أن يكلمه وعائشة تصلي، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليك بالكوامل ، أو كلمة أخرى، فلما انصرفت عائشة سألته عن ذلك؟ فقال لها: " قولي: اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه، وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه، وما لم أعلم، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك من الخير ما سألك عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وأستعيذك مما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشدا ". 25138 - حدثناه عبد الصمد، حدثنا شعبة، حدثنا جبر بن حبيب، قال: سمعت أم كلثوم بنت أبي بكر، تحدث: عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: عليك بالجوامع الكوامل فذكر الحديث. 25139 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا جبر بن حبيب، عن أم كلثوم بنت أبي بكر، عن عائشة، فذكر نحوه