الموسوعة الحديثية


- شيَّعْنا جُندَبًا، حتَّى إذا بلغنا حِصنَ المكاتبِ قلنا : أوْصِنا، قال : أوصيكم بتقوَى اللهِ، وأوصيكم بالقرآنِ، فإنَّه نورُ اللَّيلِ المظلمِ وضياءُ النَّهارِ، فاعمَلوا به على ما كان من جهدٍ وفاقةٍ، فإن عرض لك بلاءٌ فاجعل مالَك دون نفسِك، فإن تجاوزك البلاءُ فاجعلْ مالَك ونفسَك دون دينِك، فإنَّ المسلوبَ من سُلِب دينَه والمحروبَ من حرَب دينَه؛ لأنَّه لا فاقةَ بعد الجنَّةِ ولا غنًى بعد النَّارِ، وإنَّ النَّارَ لا يستغني فقيرُها ولا يُفَكُّ أسيرُها
خلاصة حكم المحدث : محفوظ
الراوي : يونس بن جبير | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان الصفحة أو الرقم : 2/836
التخريج : أخرجه أحمد في ((الزهد)) (1126)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1126) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - تقوى الله قرآن - الوصية بالقرآن قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - فضل قراءة القرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (3/ 402 ط الرشد)
: [[1873]] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا سعيد بن عامر، عن شعبة، عن قتادة عن يونس بن جبير [[قال]] ‌شيعنا ‌جندبا ‌حتى ‌إذا ‌بلغنا حصن المكاتمب قلنا: أوصنا. قال: أوصيكم بتقوى الله، وأوصيكم بالقرآن، فإنه نور الليل المظلم وضياء النهار، فاعملوا به على ما كان من جهد وفاقة، وإن عرض بلاء فقدم مالك دون نفسك، فإن تجاوزهما البلاء فقدم مالك ونفسك دون دينك، وإن المحروب من حرب دينه، وإن المسلوب من سلب دينه، لأنه لا غنى بعد النار ولا فقر بعد الجنة، وإن النار لايفك أسيرها ولا يستغني فقيرها. هذا هو المحفوظ عن جندب من قوله وكذلك رواه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة.

الزهد لأحمد بن حنبل (ص165)
: ‌1126 - حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا بهز بن أسد، حدثنا شعبة، حدثنا قتادة قال: سمعت يونس بن جبير قال: شيعنا جندب بن عبد الله فلما بلغنا حصن المكاتب قلنا له: أوصنا قال: أوصيكم بتقوى الله والقرآن فإنه نور الليل المظلم وهدى النهار فاعملوا به على ما كان من جهد وفاقة، وإن عرض بلاء فقدم مالك دون نفسك، فإن تجاوز البلاء فقدم مالك ونفسك دون دينك فإن المحروب من حرب دينه والمسلوب من سلب دينه، إنه لا غنى بعد النار ولا فاقة بعد الجنة، وإن النار لا يفك أسيرها ولا يستغني فقيرها ".

[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (4/ 294)
: 2315 - حدثنا محمد بن المثنى، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن قتادة، عن يونس بن جبير، قال: شيعنا جندبا إلى خص المرتب فقلنا: أوصنا قال: أوصيكم بتقوى الله عز وجل وأوصيكم بالقرآن فإنه نور الليل المظلم وهدي النهار فاعملوا به على ما كان من جهد أو فاقة فإن عرض بلاء فقدم مالك دون نفسك فإن تجاوزتها البلية فقدم مالك ونفسك دون دينك، واعلم أن المحروب من حرب دينه، وأن ‌المسلوب ‌من ‌سلب دينه وأنه لا غنى بعد النار ولا فقر بعد الجنة وإن النار لا يفك أسيرها ولا يستغني فقيرها ".