الموسوعة الحديثية


- يا أنسُ تدري ما جاءَني بِهِ جبريلُ مِن عندَ ذي العرشِ قلتُ : بأبي وأمِّي وما جاءَكَ بِهِ جبريلُ ؟ قالَ : إنَّ اللَّهَ أمرَني أن أُزوِّجَ فاطمةَ مِن عليٍّ فادعُ لي أبا بَكْرٍ وعمرَ وعثمانَ وطلحةَ والزُّبَيْرَ وعدَّتُهم منَ الأنصارِ فانطلقتُ فدعَوتُهُم فلمَّا أخذوا مقاعدَهُم قالَ : الحمدُ للَّهِ المحمودُ بنعمِهِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 130
التخريج : أخرجه الآجري في ((الشريعة)) (1615)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/417)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (52/444)
التصنيف الموضوعي: ملائكة - فضل جبريل مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - الحث على التزويج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الشريعة للآجري] (5/ 2129)
: 1615 - وحدثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد العطار قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن نهار بن عمار بن يحيى ، عن يعلى التيمي قال: حدثنا عبد الملك بن خيار ابن عم ، يحيى بن معين قال: حدثنا محمد بن دينار الغرقي ، بساحل دمشق قال: حدثنا هشيم ، عن يونس ، عن الحسن ، عن أنس قال: بينا أنا قاعد ، عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ غشيه الوحي ، فلما سرى عنه قال لي: يا أنس ، تدري ما جاءني به جبريل عليه السلام من صاحب العرش عز وجل؟ قلت: بأبي وأمي ما جاءك به جبريل عليه السلام من صاحب العرش عز وجل؟ قال: إن الله عز وجل أمرني أن أزوج فاطمة من علي ، انطلق وادع لي أبا بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعليا ، وطلحة ، والزبير ، وبعدتهم من الأنصار قال: فدعوتهم ، فلما أخذوا مقاعدهم قال النبي صلى الله عليه وسلم: " الحمد لله المحمود بنعمه ، المعبود بقدرته ، المطاع بسلطانه ، المرغوب إليه فيما عنده ، المرهوب من عذابه ، النافذ أمره في أرضه وسمائه ، الذي خلق الخلق بقدرته ، وميزهم بأحكامه ، وأعزهم بدينه ، وأكرمهم بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم إن الله عز وجل جعل المصاهرة نسبا لاحقا ، وأمرا مفترضا ، وشج به الأرحام ، وألزمها الأنام ، فقال تبارك اسمه ، وتعالى ذكره: {وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا} فأمر الله عز وجل يجري إلى قضائه ، وقضاؤه يجري إلى قدره ، فلكل قدر أجل ، ولكل أجل كتاب ، يمح الله ما يشاء ويثبت ، وعنده أم الكتاب ، ثم إن الله عز وجل أمرني أن أزوج فاطمة من علي ، وأشهدكم أني قد زوجته على أربعمائة مثقال فضة ، إن رضي بذلك علي " وكان علي رضي الله عنه غائبا قد بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بطبق فيه بسر فوضع بين أيدينا ، ثم قال: انتهبوا فبينا نحن ننتهب إذ أقبل علي رضي الله عنه ، فتبسم إليه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: يا علي ، إن الله عز وجل أمرني أن أزوجك فاطمة ، وقد زوجتكها على أربعمائة مثقال فضة إن رضيت فقال علي: قد رضيت يا رسول الله ثم إن عليا مال ، فخر ساجدا شكرا لله عز وجل ، الذي حببني إلى خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بارك الله عليكما ، وبارك فيكما ، وأسعد جدكما ، وأخرج منكما الكثير الطيب قال أنس: فوالله لقد أخرج منهما الكثير الطيب "

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 417)
: أنبأنا محمد بن ناصر أنبأنا الحسن بن أحمد بن النبا أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد بن شاذان حدثنا أبو بكر محمد بن العباس بن نجيح حدثنا أبو الحسن محمد بن نهار بن عمار التيمي حدثنا عبد الملك بن حبان الدمشقي حدثنا محمد بن دينار حدثنا هشيم عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أنس بن مالك قال: " بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذا غشيه الوحي، فلما سري عنه قال لي: يا أنس تدري ما جاءني به جبريل من عند صاحب العرش عزوجل؟ قال قلت: بأبي [[أنت]] وأمي وما جاءك به جبريل؟ قال: إن الله تعالى أمرني أن أزوج فاطمة من علي، فادع لي أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وبعدتهم من الأنصار. قال: فانطلقت فدعوتهم، فلما أخذوا مقاعدهم قال: الحمد لله المحمود بنعمه، المعبود بقدرته، المطاع بسلطانه، المرهوب من عذابه، النافذ أمره في أرضه وسمائه، الذي خلق الخلق بقدرته، وميزهم بأحكامه، وأعزهم بدينه، وأكرمهم بنبيهم عليه السلام.

تاريخ دمشق لابن عساكر (52/ 444)
اخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم قراءة أنبأنا أبو الحسين محمد بن عبد الرحمن بن عثمان التميمي أنبأنا عبد المحسن بن عمر بن يحيى بن سعيد الصفار حدثني أبو نعيم محمد بن جعفر البغدادي حدثنا محمد بن نهار بن أبي المحياة حدثنا عبد الملك بن خيار ابن عم يحيى بن معين حدثنا محمد بن دينار العرقي عن هشيم بن بشير عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أنس بن مالك قال بينا أنا عند النبي (صلى الله عليه وسلم) إذ غشية الوحي فلما سري عنه قال هل تدري ما جاء به جبريل من عند صاحب العرش قلت لا قال إن ربي أمرني أن أزوج فاطمة من علي بن أبي طالب انطلق فادع لي أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وبعددهم من الأنصار فانطلقت فدعوتهم فلما أخذوا المقاعد قال النبي (صلى الله عليه وسلم) الحمد لله المحمود بنعمه المعبود بقدرته المطاع بلسانه المرهوب من عذابه المرغوب إليه فيما عنده النافذ أمره في سمائه وأرضه الذي خلق الخلق بقدرته وميزهم بأحكامه وأعزهم بدينه وكرمهم بنبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) ثم إن الله جعل المصاهرة نسبا لاحقا وأمرا مفتوحا وشج به الأرحام وألزمها الأنام فقال تبارك وتعالى " وهو الذي خلق من الماء بشر فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا " فأمر الله يجري لى وقضائه وقضاوه يجري إلى قدره ولكل قضاء قدر ولكل قدر أجل ولكل أجل كتاب " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب " ثم إن ربي أمرني أن أزوج فاطمة من علي بن أبي طالب فأشهدكم أني قد زوجته إياها على أربع مائة مثقال فضة إن رضي بذلك علي وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) قد بعثه في حاجه ثم إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دعا بطبق فيه بسر فوضعه بين أيدينا وقال انتهبوا فبينا نحن ننتهب إذ أقبل علي فتبسم النبي (صلى الله عليه وسلم) وقال يا علي إن الله أمرني أن أزوجك فاطمة وقد زوجتكها على أربع مائة مثقال فضة إن رضيت فقال علي رضيت يا رسول الله ثم خر لله ساجدا فلما رفع رأسه قال له النبي (صلى الله عليه وسلم) بارك الله فيكما وبارك عليكما وأخرج منكما الكثير الطيب