الموسوعة الحديثية


- لا يرقُون [في حديثِ السبعين ألفًا]
خلاصة حكم المحدث : لا تصح عن النبي عليه الصلاة والسلام، لفظة شاذة.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : شرح رياض الصالحين لابن عثيمين الصفحة أو الرقم : 1/550
التخريج : أخرجه مسلم (220)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (311)، والضياء المقدسي في ((صفة الجنة)) (194) بلفظه في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين طب - الرقية جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 199)
374 - (220) حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا هشيم، أخبرنا حصين بن عبد الرحمن، قال: كنت عند سعيد بن جبير، فقال: أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة؟ قلت: أنا، ثم قلت: أما إني لم أكن في صلاة، ولكني لدغت، قال: فماذا صنعت؟ قلت: استرقيت، قال: فما حملك على ذلك؟ قلت: حديث حدثناه الشعبي فقال: وما حدثكم الشعبي؟ قلت: حدثنا عن بريدة بن حصيب الأسلمي، أنه قال: لا رقية إلا من عين، أو حمة، فقال: قد أحسن من انتهى إلى ما سمع، ولكن حدثنا ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " عرضت علي الأمم، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعه الرهيط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي ليس معه أحد، إذ رفع لي سواد عظيم، فظننت أنهم أمتي، فقيل لي: هذا موسى صلى الله عليه وسلم وقومه، ولكن انظر إلى الأفق، فنظرت فإذا سواد عظيم، فقيل لي: انظر إلى الأفق الآخر، فإذا سواد عظيم، فقيل لي: هذه أمتك ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب "، ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فقال بعضهم: فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال بعضهم: فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام ولم يشركوا بالله، وذكروا أشياء فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما الذي تخوضون فيه؟ فأخبروه، فقال: هم الذين لا يرقون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون، فقام عكاشة بن محصن، فقال: " ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: أنت منهم؟ ثم قام رجل آخر، فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: سبقك بها عكاشة،

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (1/ 484)
باب بيان الأعمال المكروهة التي إذا اجتنبها المؤمن والمحمودة التي من يستعملها دخل الجنه بغير حساب. 311 - حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة، حدثنا سعيد بن منصور حدثنا هشيم، أخبرنا حصين بن عبد الرحمن، قال: كنت عند سعيد بن جبير، فقال: أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة؟ قال: قلت: أنا، ثم قلت: أما إني لم أكن في صلاة ولكني لدغت، قال: فما صنعت؟ فأخبرته، فقال حدثنا ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عرضت علي الأمم فرأيت النبي معه الرهط، والنبي معه الرجل، والنبي معه الرجلان، والنبي ليس معه أحد، ورفع لي سواد عظيم، فقلت: هذا نبي؟ فقيل لي: هذا موسى بن عمران وقومه، ولكن انظر إلى الأفق فإذا سواد عظيم، فقيل لي: انظر إلى الجانب الآخر، فإذا سواد عظيم , فقيل لي: هذه أمتك ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب". ثم نهض رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل منزله، وخاض الناس في ذلك، فقالوا: من هؤلاء الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب؟ فقال بعضهم: لعلهم الذين صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم، وقال بعضهم: الذين ولدوا في الإسلام ولم يشركوا بالله، وذكروا أشياء، فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "ما هذا الذي تخوضون فيه؟ " فأخبروه بما قالوا، فقال: "هم الذين لا يرقون ولا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون". فقام عكاشة بن محصن، فقال: أمنهم أنا يا رسول الله؟ فقال: "أنت منهم"، فقام آخر، فقال: أنا منهم؟ فقال: سبقك إليها عكاشة". ذكر علي بن حرب، عن محمد بن فضيل، عن حصين، عن سعيد بن جبير، قال: حدثنا ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط .... " وذكر الحديث بطوله. 312 - حدثنا أبو داود الحراني، حدثنا محمد بن كثير، حدثنا سليمان بن كثير، عن حصين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس , بتمامه بمثل حديث هشيم، إلا أنه قال: فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسألوه عن الحديث فأفاض الناس، فقالوا: نحن هم، اتبعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآمنا به، فلعلهم أبناؤنا الذين ولدوا في الإسلام، فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، فقال: "هم الذين لا يكتوون ... " بمثله.

صفة الجنة للضياء المقدسي (ص: 173)
194- حدثنا حصين بن عبد الرحمن قال كنت عند سعيد بن جبير فقال أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة قلت أنا ثم قلت أما إني لم أكن في صلاة ولكني لدغت قال فما صنعت قلت استرقيت قال فما حملك على ذلك قلت حديث حدثناه الشعبي قال وما حدثكم الشعبي قلت حدثنا عن بريدة بن حصيب الأسلمي أنه قال لا رقية إلا من عين أو حمة فقال قد أحسن من انتهى إلى ما سمع ولكن حدثنا ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي وليس معه أحد إذ رفع لي سواد عظيم فظننت أنهم أمتي فقيل لي هذا موسى وقومه ولكن انظر إلى الأفق فنظرت فإذا سواد عظيم فقيل لي انظر إلى الأفق الآخر فإذا سواد عظيم فقيل لي هذه أمتك ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب فقال بعضهم فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم فلعلهم الذي ولدوا في الإسلام فلم يشركوا بالله فذكروا أشياء فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما الذي تخوضون فيه فأخبروه فقال هم الذين لا يرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون فقام عكاشة بن محصن فقال ادع الله أن يجعلني منهم قال أنت منهم ثم قام رجل آخر فقال ادع الله أن يجعلني منهم قال سبقك بها عكاشة. كذا أخرجه مسلم في صحيحه وأخرجه البخاري بمعناه من غير طريق أحدها عن أسيد بن زيد عن هشيم وليس في روايته يرقون. والله أعلم.