الموسوعة الحديثية


- [عن عائِشةَ رَضيَ اللهُ عنها: لَمَّا حَضَرَ رَسولَ اللهِ المَوتُ قال: ادعوا إلَيَّ حَبيبي، فدَعَوتُ له أبا بَكرٍ، فنَظَرَ إلَيه، ثُمَّ وضَعَ رَأسَه، ثُمَّ قال: ادعوا لي حَبيبي، فدَعَوتُ عُمَرَ، فنَظَرَ إلَيه، ثُمَّ وضَعَ رَأسَه، فقال: ادعوا لي حَبيبي، فقُلتُ: ويلَكُمُ ادعوا له عَليَّ بنَ أبي طالبٍ، فواللهِ ما يُريدُ غَيرَه. فلَمَّا رَآه أدخَلَه في الثَّوبِ الذي كان عليه، فلم يَزَلْ محتَضِنَه ويَدُه عليه] وزادَ: فقيلَ لعَليٍّ: ما قال؟ قال: عَلَّمَني ألفَ بابٍ، يَفتَحُ كُلُّ بابٍ ألفَ بابٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] كامل بن طلحة، ممن سمع من ابن لهيعة بأخرة، وليس ذلك بشيء، وابن لهيعة لم يكن يعتمد الكذب، ولكن كان يدلس، ثم احترقت كتبه وصار من أراد جمع أحاديث على أنها من رواية ابن لهيعة، فيقرأ عليه، وقد يكون فيها ما ليس من حديثه
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 378
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5921) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم علم - ما بثه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم

أصول الحديث:


الكامل لابن عدي (معتمد)
(4/ 211) 5921 - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا كامل بن طلحة، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه: ادعوا لي أخي، فدعوا له أبا بكر، فأعرض عنه، ثم قال: ادعوا لي أخي، فدعوا له عمر، فأعرض عنه، ثم قال: ادعوا لي أخي، فدعوا له عثمان، فأعرض عنه، ثم قال: ادعوا لي أخي، فدعي له علي بن أبي طالب، فستره بثوب، وانكب عليه، فلما خرج من عنده، قيل له: ما قال لك؟ قال: علمني ألف باب يفتح كل باب ألف باب. قال ابن عدي: وهذا هو حديث منكر، ولعل البلاء فيه من ابن لهيعة، فإنه شديد الإفراط في التشيع، وقد تكلم فيه الأئمة ونسبوه إلى الضعف.