الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا ضعيفًا مخدجًا، فلم يرُعِ الحيَّ إلا وهو على أمةٍ مِن إمائِهم يخبثُ بها، فذكَر ذلك سعدُ بنُ عبادةَ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ تعالى عليه وآلِه وسلَّم وكان ذلك الرجلُ مسلمًا، فقال : اضرِبوه حدَّه، قالوا : يا رسولَ اللهِ ! إنه أضعفُ مما تحسبُ؛ لو ضرَبْناه مئةً قتَلْناه، فقال : خُذوا له عثكالًا فيه مئةُ شِمراخٍ، ثم اضرِبوه به ضربةً واحدةً، قال : ففَعلوا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات
الراوي : أبو أمامة بن سهل بن حنيف | المحدث : الألباني | المصدر : التعليقات الرضية الصفحة أو الرقم : 281/3
التخريج : أخرجه أحمد في ((المسند)) (5/222)، والنسائي في ((الكبرى)) (4/313)، ووالطبراني في ((الكبير)) (6/63) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حدود - الحد على المريض ومن في حكمه حدود - الشفاعة في الحدود حدود - الجلد حدود - إمضاء الحدود أو التوقف فيها بما فيه الاحتياط للرعية حدود - حد الزنا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (5/ 222)
21985- حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يعلى عن عبيد ثنا محمد يعنى بن إسحاق عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج عن أبى أمامة بن سهل عن سعيد بن سعد بن عبادة قال: كان بين أبياتنا إنسان مخدج ضعيف لم يرع أهل الدار الا وهو على أمة من إماء الدار يخبث بها وكان مسلما فرفع شأنه سعد إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال اضربوه حده قالوا يا رسول الله أنه أضعف من ذلك ان ضربناه مائة قتلناه قال فخذوا له عثكالا فيه مائة شمراخ فاضربوه به ضربة واحدة وخلوا سبيله

[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 313)
7308- أخبرني محمد بن جبلة قال أخبرني أحمد بن شعيب قال ثنا موسى عن إسحاق بن راشد عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال مرض رجل حتى عاد جلدا على عظم فدخلت عليه جارية تعوده فوقع عليها فضاق صدرا بخطيئته فقال لقوم يعودونه سلوا لي رسول الله صلى الله عليه و سلم فإني قد وقعت على امرأة حراما فليقم علي الحد وليطهرني فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قالوا لو جاء إليك لتحطمت عظامه ولو ضرب مائة لمات قال خذوا مائة شمروخ فاضربوه به ضربة واحدة

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (6/ 63)
5521- حدثنا إدريس بن جعفر العطار، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن سعيد بن سعد بن عبادة قال: كان بين أبياتنا رويجل ضعيف سقيم محدج، فلم يرع الحي إلا وهو على أمة من إمائهم يخبث بها، فذكر ذلك سعد للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اضربوه حده، فقال: يا رسول الله، إنا إن ضربناه حدا قتلناه إنه ضعيف، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: خذوا له عثكالا فيه مئة شمراخ، فاضربوه به ضربة واحدة