الموسوعة الحديثية


- إذا مرِضَ العَبدُ بعَث اللهُ إليه ملَكينِ فيقولُ : انظُروا ما يقولُ لعُوَّادِه، فإن هو إذا جاءوه حمِد اللهَ وأثْنَى عليه رَفَعا ذلك إلى اللهِ عز وجل وهو أعلَمُ، فيقولُ : لعبدي عليَّ إن تَوَفَّيتُه أن أُدخِلَه الجنَّةَ، وإن شَفَيتُه عن أُبَدِّلَه لحمًا خَيرًا من لحمِه ودَمًا خيرًا من دَمِه وأن أُكَفِّرَ عنه سَيِّئاتِه
خلاصة حكم المحدث : هكذا جاء مرسلا وروي من أوجه أخر عن أبي سعيد الخدري موصولا ، وروي عن أبي هريرة في معناه مرفوعا وموقوفا
الراوي : عطاء بن يسار | المحدث : البيهقي | المصدر : الآداب للبيهقي الصفحة أو الرقم : 467
التخريج : أخرجه مالك (2/940) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - فضل الصبر مريض - فضل المرض والنوائب مريض - كفارة المرض ملائكة - أعمال الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك - رواية يحيى (2/ 940 ت عبد الباقي)
: 5 - حدثني عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ‌إذا ‌مرض ‌العبد بعث الله تعالى إليه ملكين، فقال: انظرا ماذا يقول لعواده، فإن هو إذا جاءوه، حمد الله وأثنى عليه، رفعا ذلك إلى الله عز وجل وهو أعلم، فيقول: لعبدي علي إن توفيته أن أدخله الجنة، وإن أنا شفيته أن أبدل له لحما خيرا من لحمه، ودما خيرا من دمه، وأن أكفر عنه سيئاته "