الموسوعة الحديثية


- كُنَّا في بَيْتِ رَجُلٍ مِن الأنصارِ، فجاءَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى وقَفَ فأخَذَ، بِعِضادَتَي البابِ ، فقال: الأئمَّةُ مِن قُريشٍ، ولهم عليكم حَقٌّ، ولكم مِثْلُ ذلك، ما إذا استُرْحِموا رَحِموا، وإذا حَكَموا عَدَلوا، وإذا عَاهَدوا وَفَوْا، فمَن لم يَفعَلْ ذلك منهم فعليه لَعنةُ اللهِ، والملائكةِ، والناسِ أجمَعينَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح بطرقه وشواهده
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 12900
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (5942)، وأحمد (12900) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن إمامة وخلافة - الإمامة في قريش إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (3/ 467)
5942- أخبرنا محمد بن المثنى قال ثنا شعبة قال علي أبي الأسد ثنا بكير بن وهب الجزري قال قال أنس بن مالك أحدثك حديثا ما أحدثه كل أحد إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قام على باب ونحن فيه فقال الأئمة من قريش إن لهم عليكم حقا ولكم عليهم حقا أما إن استرحموا رحموا وإن عاهدوا وفوا وإن حكموا عدلوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين

[مسند أحمد] (20/ 249)
12900- حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن سهل أبي الأسد، عن بكير الجزري، عن أنس قال: كنا في بيت رجل من الأنصار، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وقف فأخذ، بعضادتي الباب، فقال: (( الأئمة من قريش، ولهم عليكم حق، ولكم مثل ذلك، ما إذا استرحموا رحموا، وإذا حكموا عدلوا، وإذا عاهدوا وفوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين))